آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

رجل‭ ‬الدولة‭: ‬عمرو‭ ‬موسى‭ !‬

اليمن اليوم-

رجل‭ ‬الدولة‭ ‬عمرو‭ ‬موسى‭ ‬

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

لم تتح لى الظروف تلبية الدعوة الكريمة الى تلقيتها من الأستاذ إبراهيم المعلم لحضور حفل إصدار الجزء الأول من مذكرات السيد عمرو موسى «كتابيه» الذى اقيم مساء الأربعاء الماضى (13/9) . ولكن من المؤكد أن مذكرات عمرو موسى تغرى بقراءتها للتعلم منها و التعليق عليها، لاسباب عديدة أهمها فى تقديرى هى شخصية عمرو موسى نفسها.

 حقا لقد تقلد مناصب دبلوماسية رفيعة، وتولى منصبى وزير الخارجية و أمين عام جامعة الدول العربية ، و لكنى أرى عمرو موسي، قبل ذلك وبعده، وكما قلت ذلك من قبل ، نموذجا فريدا لرجل الدولة، بل ربما كان هو الشخصية الأبرز فى مصر التى ينطبق عليها ذلك الوصف. رجل الدولة ليس بالضرورة زعيما سياسيا أو رئيسا أو وزيرا...رجل الدولة statesman وفقا لقاموس كمبردج هو ذلك السياسى المخضرم ذو الخبرة و الذى يلقى الاحترام لقدرته على الحكم على الاشياء.

وأول من استخدم هذا التعبير هو الفيلسوف اليونانى أفلاطون، ثم عرف تاريخ العالم فى مساره الطويل نماذج عديدة لرجال الدولة ...فى أمريكا يعرفون مثلا ابراهام لينكولن و جيمس ماديسون، وفى بريطانيا تبرز أسماء مثل جلادستون و تشامبرلين وتشرشل، و فى فرنسا أسماء عديدة مثل كليمنصو و دى توكفيل وديجول و لافال...إلخ. بين هذه الاسماء يمكن ان نضع اسم عمرو موسي.

 و كان من المنطقى أن يترأس عمرو موسى لجنة وضع الدستور المصرى عام 2014، بل إنه كان الشخصية الأمثل للقيام بتلك المهمة التاريخية، بل وكان فى الواقع ملهما فى أدائه لأعضاء اللجنة خاصة من الشباب.تحية لـ: «كتابيه» قبل أن أقرأه. قال لى أحد الأصدقاء لماذا يستخدم عمرو موسى على صورة الغلاف هذا الوضع أو «البوز» الذى يكرره الكثيرون و الذى يسند فيه رأسه إلى اصبعه السبابة؟ قلت له، لا..ذلك هو الوضع الأصلى و الصورة المعتادة كثيرا لعمرو موسي، اما الآخرون الكثر فهم المقلدون!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل‭ ‬الدولة‭ ‬عمرو‭ ‬موسى‭ ‬ رجل‭ ‬الدولة‭ ‬عمرو‭ ‬موسى‭ ‬



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج

GMT 21:16 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

أجمل الإطلالات باللون الأسود كلنيللي ريم

GMT 04:16 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

أنبياء "أورشليم"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen