آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

رسائل القراء

اليمن اليوم-

رسائل القراء

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

أقصى مايطلبه الكاتب ويتمناه، هو أن تصل رسالته إلى القارئ على نحو واضح وسليم، يمكن أن يضيف شيئا إيجابيا، إلى أفكاره أو معلوماته، وإذا أثمر ذلك ايضا تفاعلا وحوارا إيجابيا فهو أيضا أمر رائع، ولكن المشكلة هى محدودية المساحة، خاصة فى حالة الأعمدة بالذات، الأمر الذى يحتم الاختيار والمفاضلة الدقيقة بين الرسائل.

فى هذا السياق، وجدت- بعد غياب طويل عن مكتبى فى الأهرام- رسالتين مهمتين، أولاهما رسالة بليغة راقية الأسلوب من المحامى الأستاذ سمير ناشد من دمياط، يتساءل فيها عما يسميه «الحالة السيئة التى وصلت إليها الجامعة العربية» قائلا.. «الكل يلمس المأساة التى تمر بها بعض الدول العربية ...ومن المؤسف أن نسمع عن اجتماعات ومؤتمرات برعاية بعض الدول الأجنبية ... وللأسف الشديد يتم ذلك دون أن نرى أى تدخل من جامعة الدول العربية»، كما يثير مايحدث فى القدس والجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق أهلها العرب.

وأقول للأستاذ سمير إن هذا الأداء للجامعة العربية ارتبط بها منذ نشأتها فى منتصف القرن الماضى بأسباب كثيرة، ولكن تذكر مثلا أداءها فى غمار حرب أكتوبر، والحظر النفطى الذى رافقها! أما الرسالة الثانية فقد وصلتنى من الصعيد، من المحامى الأقصرى بدوى أبو شنب تعليقا على ما كتبته هنا تحت عنوان «مشاعر المسلمين» ينبهنى فيها ومعه كل الحق- إلى أن مايحدث من توترات طائفية فى بعض المناطق بالصعيد يعود بالأساس إلى انتشار الفقر، وكما يقول بالنص «ليس هناك دين...يحض على كراهية الآخر، ولكن هناك أمراضا نفسية نتيجة الفقر تتخذ من الاديان السماوية ستارا لها».

وهو يتساءل باعتباره من الأقصر- التى هى فى مقدمة المقاصد السياحية فى مصر- عن مشروع طريق الكباش الذى توقف «بعد ما قيل إنه ثورة»! وينهى خطابه قائلا «من الصعيد الجواني، من الأقصر...أطمئنكم ليست هناك فتنة طائفية ولا تعصب ديني، ولكن هناك يصدق القول «لو كان الفقر رجلا لقتلته»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل القراء رسائل القراء



GMT 23:42 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

جدوى العمل العربى المشترك

GMT 04:31 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المشكلة ليست حزب الله!

GMT 10:12 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وإسرائيل… هرمنا والمبادرة العربية لم تهرم

GMT 06:08 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

ما الذى يجمع بين إيران وقطر؟

GMT 06:34 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen