بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
> صلاح سالم: لا أخفى أبدا إعجابى بالزميل النابه صلاح سالم الذى هو بحق «فيلسوف الأهرام» والذى لا أعرف نظيرا له فى أى صحيفة مصرية أخرى، أقصد محررا متخصصا فى الفلسفة وقضاياها وأعلامها. أقول هذا بمناسبة المقالة التى كتبها بالأهرام (22/5) بعنوان :«زكى نجيب محمود.. ربع قرن على الرحيل».
لقد كان زكى نجيب محمود فيلسوفا كبيرا وكان أيضا من كتاب الأهرام. وقد أشفقت على صلاح سالم من ضيق المساحة التى أتيحت لمقاله الذى بدأه بمشابهة ذكية بين مكانة زكى نجيب محمود فى الفكر العربي، ومكانة نجيب محفوظ فى الأدب العربى قبل أن يسترسل فى تأصيل تلك المكانة للفيلسوف المصرى الكبير، صاحب الوضعية المنطقية، مقارنا بأساطين الفلسفة فى الفكر الأوربى والعربي.> أبو عمر المصرى: دهشت للضجة التى قيل إن بعض النشطاء من الأشقاء السودانيين قد أثاروها احتجاجا على ما جاء فى مسلسل «أبو عمر المصرى» المستند إلى الرواية بنفس الاسم التى كتبها د. عز الدين شكرى والذى ورد فيه أن بطل الرواية «فخر الدين» سعى إلى إنقاذ ابنه من أيدى الإرهابيين الذين جرت الإشارة إلى وجودهم بالسودان.
الإرهابيون يوجدون فى بلاد الدنيا كلها، مثلما يوجدون فى مصر وفى السودان!> صلاح منتصر: أتفق تماما مع الملاحظة التى أبداها أستاذنا الكبير صلاح منتصر فى عموده بالأهرام (22/5) تحت عنوان «المدفع قبل الإفطار» والتى تحدث فيها عن الفقرات الإعلانية التى تذاع فى البرنامج العام قبل انطلاق مدفع الإفطار، والتى تتضمن انطلاق صوت المدفع أكثر من مرة قبل انطلاق المدفع الفعلي، مما يحدث إرباكا لدى الصائمين الذين تعودوا على الاستماع لتلك الفقرات فى الإذاعة. ملحوظة لا تصدر إلا عن متابع دقيق ومخضرم للبرنامج العام وطقوسه الرمضانية العريقة.
المصدر : جريدة الأهرام
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
أرسل تعليقك