آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

من أين يأتى هؤلاء؟

اليمن اليوم-

من أين يأتى هؤلاء

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

بمقدار ما أشعر بالحزن والألم لاستشهاد وإصابة 26 ابنا عزيزا غاليا من أبناء قواتنا المسلحة البواسل، تتزاحم فى ذهنى تساؤلات أتمنى أن أسمع ردودا شافية عليها. تقول الأنباء عن الهجوم الغادر الذى تعرضوا له عند نقطة أمنية فى منطقة «البرث» جنوب رفح يوم أول أمس، الجمعة، أن العملية بدأت بهجوم انتحارى بواسطة سيارتين مفخختين على تلك النقطة، تبعه هجوم بالأسلحة الثقيلة والآلية شارك فيه نحو 120 عنصرا تكفيريا يستقلون نحو 25 سيارة دفع رباعى وعددا من الدراجات النارية، وكانوا فى ثلاث مجموعات قامت بالهجوم على الكمين من ثلاثة اتجاهات.

 لن أكرر هنا ماذكرته الصحف عن أبنائنا الذين استشهدوا، فهم كلهم أعزاء علينا، وخسارتهم لا يعوضها أى شيء فى الدنيا كلها. ولكن من حقنا ومن واجبنا أن نسأل: من أين أتى هؤلاء المجرمون؟ ومن أين حصلوا على سيارات الدفع الرباعى (25 سيارة!) و الدراجات البخارية، ُثم أيضا الأسلحة الثقيلة والآلية؟ إننى أتصور أن يكون هجوم الجمعة الماضي، نقطة تحول لمواجهة أكثر شمولا وجذرية وقوة لذلك التهديد السرطانى لمصر فى شمال سيناء.

من أين تأتى تلك العناصرالتكفيرية؟ وما هو الوسط الاجتماعى الذى تعيش فيه؟ وما هو مصدر الدعم الخارجى لها، وما هى قنوات ذلك الدعم المالى والمادي؟ أيضا فإن تلك ليست أبدا قضية عسكرية فقط ولكنها قبل ذلك قضية سياسية واجتماعية وثقافية، ولها بالضرورة أبعادها الخارجية، وينبغى بحثها ودراستها من جميع النواحي، وينبغى كشف ومواجهة مصادر دعمها الخارجى أيا كانت. دماء و أرواح شهدائنا الأبرار تستصرخنا لأن نواجه ما حدث بشكل مختلف... يتناسب مع فداحة المصاب وفداحة الخسارة، لا فقط أن نشجب وندين!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أين يأتى هؤلاء من أين يأتى هؤلاء



GMT 06:22 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

مصر العظيمة!

GMT 06:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

يوم النكسة والنصر

GMT 01:12 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

خصوصية سيناء
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen