آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

البحث عن الحقيقة !

اليمن اليوم-

البحث عن الحقيقة

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

ما هى مهمة الصحفى أو الإعلامى إن لم تكن هى البحث عن الحقيقة؟ وهل هناك واقعة جديرة بالبحث و التقصي، والتحرى عن تفاصيلها وأسبابها، أهم وأخطر من استشهاد 16 من رجال الشرطة فى الصحراء الغربية على طريق الواحات فى مساء الجمعة الماضى (20/10)...؟ إنهم أبناؤنا وأشقاؤنا وإخوتنا وأصدقاؤنا، الذين هم فى ريعان شبابهم وفتوتهم...، والذين اغتالتهم عصابة إجرامية إرهابية آثمة تربصت بهم. من حقنا، ومن واجبنا، أن نسعى لمعرفة حقيقة وأسباب وتفاصيل ما حدث... كل الحقيقة ولا شىء غيرها.

إننى لا أعلم تفاصيل تحقيق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن التسجيل الصوتى الذى أذاعه الصحفى والإعلامى أحمد موسي، مع كامل الاحترام والتقدير لأستاذنا الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس. ولم أفهم أيضا ما توصل إليه مجلس نقابة الإعلاميين وفقا لما ذكره النقيب الأستاذ حمدى الكنيسى من أن ما قدمه أحمد موسى يتنافى مع قانون النقابة الذى يحظر أى تناول إعلامى يؤدى إلى الإخلال بالمصالح العليا للبلاد ومقتضيات الأمن القومى المصري، وميثاق الشرف الإعلامي...إلخ؟! إن ما أفهمه هو أن أحمد موسى فعل ما كان سيفعله أى صحفى أو إعلامى إذا حصل على الشريط الذى وصل إليه، إذا اقتنع بمصداقيته. تلك هى طبيعة «الانفراد» الذى يسعى إليه أى صحفي! إننى مع الاحترام الكامل للجميع أناشدهم ألا ينشغلوا بإدانة إذاعة الشريط، ولكن يقولوا لنا، وأن تقول لنا أيضا كل الأجهزة التى يعنيها الأمر، حقيقة ما فيه، خاصة أنه انتشر بالفعل انتشار النار فى الهشيم على أجهزة الموبايل.

من هو صاحب الصوت فى الشريط، والذى يبدو أنه طبيب..، وإذا كان الشريط مفبركا كما قيل فتلك جريمة أشد وأنكى ينبغى ملاحقة مرتكبها.أما إذا كان صحيحا فإنه يستوجب المساءلة والتحقيق بكل شفافية فضلا عن أنه يحمل أقوى إدانة للعصابات الإرهابية، ولممارساتها الدموية الوحشية التى تتجاوز كل التصورات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن الحقيقة البحث عن الحقيقة



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج

GMT 21:16 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

أجمل الإطلالات باللون الأسود كلنيللي ريم

GMT 04:16 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

أنبياء "أورشليم"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen