بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب
هذه تحية خالصة وصادقة وواجبة أقدمها بلا أى تردد للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة حفل تخريج المشاركين فى المبادرة الرئاسية لرواد تكنولوجيا المستقبل. لقد غمرنى أمس الأول شعور بالتفاؤل والابتهاج، وأنا أشاهد على شاشة التليفزيون وقائع ذلك الحفل الذى قدم له الوزير النابه «ياسر القاضى» وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذى ذكر أن عدد خريجى دورات وبرامج المبادرة وصل إلى خمسة آلاف شاب.
إننى أعلم أن الرئيس السيسى أطلق تلك المبادرة منذ عامين تقريبا فى نهاية عام 2015 وأتاحتها وزارة الاتصالات باسم «رواد تكنولوجيا المستقبل» بالمجان، وبدعم كامل للفئات المستهدفة. وأعلم أن المبادرة قامت على تدريب عشرة آلاف متدرب فى خلال ثلاث سنوات، مع السماح بانضمام ذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة...إلخ.
إننى منذ أن شاركت فى مؤتمر الشباب الأول فى شرم الشيخ فى أكتوبر 2016 لفت نظرى أن المؤتمر عقد تحت شعار «ابدع.. انطلق»، وظل مرفوعا فى مؤتمرات الشباب التالية فى أسوان والإسماعيلية والإسكندرية. إن الكلمة والفكرة والمفهوم «المفتاح» فى تلك المؤتمرات كلها كان هو «الإبداع»، نعم..
الإبداع، تلك الفضيلة التى افتقدناها طويلا والتى يستحق الرئيس السيسى كل تحية وتقدير على الإلحاح عليها وتأكيدها. هل رأيتم أمس الأول تلك النماذج المشرفة والرائعة من أطفال وشباب مصر خريجى تلك المبادرة؟ إن المجال يقصر هنا بالطبع عن ذكر عشرات الأفكار والمبتكرات التى قدموها بكل علم و ثقة.
هل رأيتم إبداع الموهوبين الشباب من أقصى جنوب مصر إلى أقصى شمالها؟ هل سمعتم الرئيس السيسى، وهو يتحدث عن الانتهاء من أربع مناطق تكنولوجية، وأن العمل جار لإنشاء ثلاث مناطق جديدة؟ هل سمعتم الرئيس وهو يعلن مضاعفة التمويل المقدم إلى برامج أولئك الشباب الموهوبين إلى 400 مليون جنيه؟ لهذه الأسباب أكرر التحية والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى.
أرسل تعليقك