آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

العودة للمدارس !

اليمن اليوم-

العودة للمدارس

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

حفلت صحف أمس بأنباء عودة 22 مليون طالب إلى المدارس فى مصر. تأمل الرقم... اثنان وعشرون مليونا ! أى ما يساوى تقريبا إجمالى سكان لبنان والكويت و الإمارات وقطر والبحرين وعمان مجتمعين! رقم هائل، وعبء ثقيل لاشك فى ذلك. ولكنه أيضا- فى الحقيقة ومن حيث الجوهر- ثروة هائلة إذا أحسن تعليمها و تثقيفها وإعدادها.

تابعت فى أخبار أمس وقائع اليوم الأول فى المدارس التى بدأ فيها العام الدراسى (فيبدو أنه تأخر فى بعض المدارس التى لم ينته إعدادها لاستقبال الطلاب بعد)..وكيف أن ذلك اليوم بدأ بتحية العلم ، ويفترض بالطبع ترديد النشيد الوطنى! لقد كانت تلك بدهيات طقوس بداية كل يوم فى المدارس الحكومية التى تعلمنا فيها، ولكنها تلاشت واندثرت تحت وطأة المدارس الإخوانية، التى انتشرت فى ربوع مصر كالنار فى الهشيم بحكم أن التجارة فى التعليم كانت من أكثر أنواع التجارة ربحية، فضلا عما تتيحه من فرصة ذهبية للتحكم فى عقول النشء، وتحجيب الفتيات الصغيرات.

ولا أعرف أيضا ما إذا كانت مدارس اللغات غير الإخوانية التى ازدهرت وأينعت أيضا بمصاريفها الخرافية تحترم بدورها تلك الطقوس! غير أن ماهو أهم من تلك النواحى الرمزية، تلك القضايا والمشكلات الجوهرية التى أوقن أن د. طارق شوقى يجاهد بكل ما يستطيع لحلها ومواجهتها: إصلاح مبانى المدارس التى وصل بعضها إلى حالات مزرية تفوق الخيال، وتوزيع الكتب المدرسية، ثم محاربة سرطان الدروس الخصوصية، وتحسين أوضاع المعلمين.

 إنها نفس القضايا التى تثار كل مرة مع بداية العام الدراسى الجديد. إننى بهذه المناسبة- لن أمل من أن أرفع صوتى بكل قوة مطالبا بأن يكون إصلاح التعليم هو المشروع القومى رقم واحد واثنين وثلاثة..لأنه ببساطة - يتعلق بإعداد وتنمية وتطوير أغلى وأثمن ما تملكه مصر، أى قوتها البشرية، التى يمكن أن تكون مستودعا لطاقة خلاقة ومبدعة بلا حدود.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة للمدارس العودة للمدارس



GMT 10:39 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة الرياض: الفرقتان

GMT 07:49 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

عيون وآذان (ترامب وأعداء لبلاده من اختراعه)

GMT 05:45 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

اليوم المفتوح

GMT 23:16 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

هل تنقذ وثيقة الأخوة العالم من حرب ثالثة؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen