بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب
فاطمة: تبهرنى الكاتبة والشاعرة والأديبة فاطمة ناعوت بإيمانها العميق بقضية علمانية الدولة، وما يترتب عليها من إعلاء مبدأ المواطنة، وبالتالى رفضها الصارم أى مظاهر للظلم أو الاضطهاد الذى يمكن أن يتعرض له أى مواطن بسبب معتقداته الدينية. وقد بشرتنا فاطمة هذا الأسبوع بأن ما كتبته منذ ثلاثة أسابيع تحت عنوان «مسافة السكة للمنيا الشقيقة ياريس» استجاب له الرئيس السيسى وأصدر قرارا حاسما بإعادة فتح كنيسة السيدة العذراء بعزبة الفرن، مركز أبو قرقاص، وكنيسة الأنبا بولا بعزبة كدوان مركز المنيا. هذا أمر رائع.
> صلاح منتصر: فى عموده الأشهر«مجرد رأى» وتحت عنوان«شهادتى على 5 يونيو» نكأ الجرح العميق الذى أصاب نفوس جيلنا، جرح هزيمة 5 يونيو1967. تحدث الأستاذ صلاح عن الأوهام التى سيطرت علينا بشأن استعدادنا العسكرى لمواجهة إسرائيل، غير أن ما أدهشنى للغاية هو ماقاله بكل بساطة فى نهاية كلمته من أن الأستاذ هيكل استدعاه و سلمه ورقة بها 13سطرا عناوين للصفحة الأولى يتصدرها سطر يقول «معارك ضارية على كل الجبهات مع العدو» وفى السطر الثالث «إسقاط أكثر من 115 طائرة للعدو»! قلت معترضا البيانات التى أمامى تقول إسقاط 89 طائرة فقط فقال الاستاذ بحسم بالليل حا يبقوا 115...إلخ . لا تعليق على مافعله الأستاذ هيكل !
> ماجدة: فى مقالها بالأهرام (20/9) تحت عنوان «هزيمة المعنى» علقت الزميلة الفاضلة ماجدة الجندى على التصالح الذى تم بين طرفى ما عرف بواقعة التجمع، مقابل مبلغ مالى بالملايين، ورأت فيه دلالة لها مغزاها على الحالة القيمية فى المجتمع، ذكرتها بأييات لصلاح عبد الصبور يتحدث فيها عن الأشياء التى لا تشترى، وتقول لم يعش عبد الصبور ليشهد ما حدث فى داخلنا من تضليل ... وأن كل شىء يمكن أن يخضع للبيع والشراء.
أرسل تعليقك