بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب
السناوى: اندهشت بشدة من اعتبار الزميل العزيز عبدالله السناوى فى مقاله بجريدة الشروق (26/7) إطلاق اسم «محمد نجيب» على قاعدة عسكرية، نوعا من الثار من عبد الناصر! إننى أحب وأقدر جمال عبد الناصر، لكن لم يخطر فى بالى على الإطلاق أن ينطوى إنصاف نجيب على أى شبهة لذلك الثأر. بل لقد قال السناوى نفسه إن تحمل نجيب مسئولية وضع اسمه على حركة 23 يوليو ساعدها على اكتساب ثقة المجتمع،فما هى المشكلة إذن؟ يقول السناوى إن التحقيقات مع أفراد الإخوان الذين تورطوا فى محاولة اغتيال عبد الناصر أظهرت أن نجيب كان على علم مسبق بها، وأنه طلب عدم ذكر اسمه... هذا كلام خطير أقرؤه لأول مرة، وأرجو الأستاذ السناوى أن يكشف من أين أتى به؟
> فريدة عثمان: كالعادة، وفيما عدا كرة القدم، لا نسمع عن أبطال الرياضات الأخرى إلا بعد أن يحرزوا بطولات ما، وهو ما جرى مع السباحة المصرية فريدة عثمان التى حصلت على الميدالية البرونزية فى سباق 50 متر فراشة ببطولة العالم فى المجر. فحققت بذلك لمصر أول ميدالية فى بطولات العالم للسباحة. هذا شىء رائع ومشرف، خاصة أننى قرأت أن فريدة ولدت فى الولايات المتحدة وتلقت تدريبا راقيا هناك ولكنها تعيش فى مصر وتفخر بانتمائها لبلدها، وتقول إنها لايمكن أن تلعب إلا باسم بلدها مصر.
> نفق استانلى: على كورنيش الأسكندرية، وفى منطقة ستانلى خطر لى أن أعبر الطريق إلى الشاطئ من خلال نفق المشاة الذى تظلله مظلة مستديرة، وياليتنى ما ذهبت، فالممر كان حافلا بكل أشكال القذارة، وعندما وصلت ناحية البلاج سألت الموظف الذى كان يقطع تذاكر المرور للبلاج عمن هو المسئول عن النظافة فذكر اسم شركة نظافة شهيرة، اتمنى أن تخضع للمحاسبة عن هذا الإهمال الجسيم.الإسكندرية لا تستحق ذلك!
أرسل تعليقك