بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
عثمان: أدعوك عزيزى القارئ أن تقرأ، بل وأن” «تذاكر» الحديث المهم الذى أدلى به د.عثمان محمد عثمان، وزير التخطيط الأسبق، للصحفى سيد جبيل بجريدة الوطن، الثلاثاء الماضى (1/5) تحت عناوين جاذبة ولكن الأهم هو الآراء المهمة والجريئة التى تضمنها الحوار: لمعالجة عجز الموازنة علينا زيادة الإيرادات وتقليل المصروفات، زيادة الإيرادات ضرورة ولكنها صعبة على المدى القريب، تتبقى المصروفات المكونة من أربعة بنود رئيسة هى الأجور وخدمة الدين والدعم والاستثمار, البند الوحيد الذى يمكن التحكم فيه هو الدعم الذى بلغ 322 مليار جنيه فى آخر موازنة، وهو يدعو إلى تقليص الدعم بشدة ليقتصر فقط على الفقراء، وحرمان الشريحتين المتوسطة والعليا للطبقة المتوسطة منه...هذه فقط عينة من ذلك الحديث المهم!>
زياد بهاء الدين: فى مقال بديع بجريدة «الشروق» (1/5) تحدث د.زياد بهاء الدين عن ظاهرة “تراجع الديمقراطية” فى العالم، التى أرجعتها مجلة الإيكونوميست العريقة إلى الأزمات المالية الكبرى التى شهدها القرن العشرون، ونجاح الصين وغيرها من الاقتصادات الآسيوية فى تقديم نموذج بديل للنمو الاقتصادى وأضاف د, زياد أيضا القلق المتزايد فى أوروبا من الهجرة غير المشروعة، ويعلق د. زياد بأن الديمقراطية ليست هدفا فى ذاتها، وإنما هى وسيلة لتحقيق أهداف سامية أخرى أهمها على الإطلاق هى العدالة.
فكرة مهمة تستحق نقاشا جادا حولها.> مسلم: حملت الأنباء أخيرا نبأ تعيين بريطانى مسلم من أصل باكستانى هو«ساجد جاويد» وزيرا للداخلية هناك، لكن ساجد نفسه نفى ممارسته أى طقوس دينية، وذكر أنه قال فى حفل عشاء لأصدقاء إسرائيل من حزب المحافظين عام 2012 أنه إذا اختار وطنا للعيش فيه غير بريطانيا فسيكون هو إسرائيل، وأنه يرفض أى إدانة لوعد بلفور!.
المصدر : جريدة الأهرام
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
أرسل تعليقك