بقلم ـ د.أسامة الغزالى حرب
كأس مصر: إذا افترضنا ان شباب أحد الأحياء الشعبية نظموا مسابقة للكرة الشراب بين فرق شوارع و حارات الحي، ثم قرروا فى النهاية تسليم جوائز للفرق الفائزة، فنصبوا “ترابيزة” فى شارع واسع و وضعوا عليها الجوائز...هل تتصورون أن المشهد كان سيختلف كثيرا عما شاهده الملايين لتسليم كأس مصر إلى نادى الزمالك عقب فوزه المستحق على الأهلي؟ لقد طال انتظارنا كثيرا للحظة تسليم الكأس وتصورنا أن سبب التأخير هو الترتيب الجيد للحدث المهيب! ثم كانت الطامة الكبري، أو الخيبة بالويبة التى شاهدها الملايين، حيث ظهرت ترابيزة مستطيلة فى الملعب عليها الجوائز، ثم حضر المسئولون وقد علق وراءهم على عجل، علم كبير لمصر تتلاعب به الرياح، قبل أن يتسلم اللاعبون جوائزهم فى مشهد فوضوى لا يليق بمصر ولا بكأس مصر.من المتسبب فى هذا “العك”..؟
> مليار جنيه! : أكثر من مصدر اعلامى نقل عن السيدة زوجة المهندس محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الاسبق ، الذى يجرى حاليا التحقق من ثروته بواسطة جهاز الكسب غير المشروع، أن ثروة زوجها لا تتعدى المليار جنيه! و لعلم القارئ الذى قد لا يعلم فإن المليار معناها ألف مليون، نعم: ألف مليون! وأيا ماكان الرقم فإن الأمر كله بيد الأجهزة المعنية، و لكن مالفت نظرى فى التصريح المشار إليه هو كلمة (لا تتعدي) على أساس أنه مبلغ لايستحق هذه الضوضاء.
> فريق العائلات: هل صحيح ما نشر فى (المصرى اليوم 9/8) بشأن تفسيرالخسارة المهينة لمنتخب اللاعبين الناشئين مواليد سنة 2000 و هزيمته بثلاثة أهداف لهدف أمام منتخب اثيوبيا على ملعب بترو سبورت، فى ذهاب الدور الثانى للتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية، بأن تكوين هذا الفريق هو نتاج لمجاملات فى اختيار اللاعبين مما أدى لان يطلق عليه “منتخب العائلات” حيث يضم فى صفوفه أبناء: أحمد شوبير، و أسامة نبيه (مدرب المنتخب الوطني) و أحمد أبو هشيمة، و طارق سليمان المدرب بالاهلي... غير أن الأهم هو قول الجريدة إن هذا “ المنتخب” أنفق عليه قرابة خمسة ملايين جنيه، من أموال الدولة! فهل هذا صحيح؟ و هل صحيح ما نسب لمجدى عبد الغنى حول المجاملات فى اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، و التى أدت إلى خروج منتخبات الأوليمبى و الشباب و الناشئين من جميع التصفيات التى شاركت فيها؟
أرسل تعليقك