آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لماذا لم نعد نخاف؟

اليمن اليوم-

لماذا لم نعد نخاف

بقلم ـ صلاح منتصر

قبل يومين من الانتخابات الرئاسية ، جرت فى الإسكندرية محاولة لاغتيال مدير أمن الإسكندرية ذهب ضحيتها جنديان بريئان لقيا ربهما وهما، شهيدان بإذن الله.

كان تصور الذين خططوا للعملية أن الخوف سيملأ النفوس ويجعل الناخبين يلزمون بيوتهم خوفا من الإرهاب ،لكن النتائج جاءت عكس ما خططوا له ، ففى مكان الحادث فى الإسكندرية توافدت أعداد كبيرة من الرجال والنساء غير مبالين أو خائفين ، بل على العكس انطلقت تصريحاتهم تخرج لسانها للإرهاب وتتحداه ، وسمعت كثيرين سيدات ورجالا يقولون بثقة : همه حيخوفونا مابنخافش ويعملوا اللى يقدروا عليه !

وفى أيام الانتخابات الثلاثة عاشت مصر مهرجانا رائعا تدفق فيه الملايين بأعداد فقأت عيون قوى الشر التى لم تستطع زعم التزوير فالطوابير التى شهدتها اللجان كانت شاهدة وموقف المرأة المصرية كان رائعا ،لكن كان لافتا الأعداد الكبيرة الباطلة ( 1.5 مليون صوت ) مما يسترعى الاهتمام لمعرفة هل هى عن جهل حقيقى من الناخبين ، أم عن تعمد ، وممن ؟ وإذا كانوا ضد السيسى فلماذا لم يعطوا أصواتهم لموسى ، وإذا كانوا ضد الإثنين فلماذا نزلوا أصلا ؟

الملاحظة المهمة التى أصبحت واضحة أن الشارع المصرى تغير كثيرا خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، وأنه بدلا من الخوف من تفجيرات الإرهاب ومنع التلاميذ من الذهاب إلى المدارس خوفا وقلقا كما كان يحدث ، أصبح الناس يعيشون حياتهم العادية حتى فى الأيام التى ينجح فيها الإرهاب ويرتكب جرائمه .

يقول خبراء النفس إن الجندى الحديث عندما يذهب إلى الجبهة ويسمع صوت المدافع والطائرات يصاب فى البداية بالرعب ، ثم مع التعود على هذه الأصوات يصبح الأمر عاديا وتجده ينام ملء جفونه على أصوات المدافع لأنه تم تطعيمه بجو القتال وتحصينه من الخوف ، وهو ما أعتقد أنه حدث لملايين المصريين الذين لم يعودوا يخافون أو لا ينامون من القلق والخوف من مؤامرات الإرهاب . وهذا يعد تحديا كبيرا لقوى الشر والإرهاب الذين يعتمدون فى عملياتهم على بث الرعب والخوف فى نفوس الملايين ، لكنهم لم يعودوا يخافون !

المصدر : جريدة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لم نعد نخاف لماذا لم نعد نخاف



GMT 21:37 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 04:41 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن (3)

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 05:45 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

اليوم المفتوح

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen