بقلم - صلاح منتصر
سين : مارأيك فى وقوف الولايات المتحدة فى مجلس الأمن ضد 14 دولة أيدت المشروع الذى قدمته مصر ؟
جيم :الفيتو الأمريكى كان متوقعا ، ولكن تأييد باقى دول مجلس الأمن ال 14 يدل على أن المشروع الذى وضعه الفلسطينيون وتبنته مصر وروجت له بصفتها عضوا فى مجلس الأمن جرت صياغته بطريقة حرفية يصعب على أى دولة عدم تأييده.
سين : هل ستنجح جهودنا فى عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستثمار هذا الدعم الدولى؟
جيم : منذ سنين طويلة ربما أكثر من 20 سنة تم دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لنظر مايتعلق بالقضية الفلسطينية فى اجتماعات استثنائية . ومنذ ذلك الوقت أصبح كل اجتماع استثنائى ينتهى بعبارة «وتظل الجمعية مفتوحة». وبالتالى أصبح المطلوب توافر شروط دعوة هذه الجمعية.
سين : وماهى هذه الشروط ؟
جيم : أن يتقدم للدعوة أغلبية ثلثى الأعضاء البالغين 194عضوا .
سين : هل سيمكن تحقيق هذا الشرط ؟
جيم :قضية القدس مسئولية جميع العرب والدول الإسلامية وقد نجح الرئيس الأمريكى ترامب فى استفزازها بالقرار الذى أعلنه ، ولذلك فقد جرت اتصالات هذه الدول بالفعل وربما قبل أن تظهر هذه السطور تكون مجموعة دول عدم الانحياز وتضم أكثر من 100 دولة بالاشتراك مع عدد من الدول الأخرى التى تم الاتصال بها ، قد قدمت طلب عقد الجمعية الإستثنائية.
وفى البداية كان المشروع الذى سيقدم للجمعية العامة يطلب الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين ثم رؤى لجمع أكبر عدد من الأصوات الاكتفاء هذه المرة برفض الجمعية العامة للقرار الأمريكى لعدم مشروعيته.
سين : هل تشك فى عدم نجاح هذا المشروع؟
جيم : القرار فى الجمعية العامة يؤخذ بالأغلبية، وبالتالى فالمشروع فى صيغته الجديدة يمكن أن يحصل على نحو 180 صوتا.
سين : ما هو أهم نتائج هذا القرار عند صدوره؟
جيم : أولا سيؤكد أن قرار أمريكا بالنسبة للقدس خارج الشرعية الدولية ، وثانيا سيمنع تكرار أى دولة لمافعلته أمريكا ، وغير ذلك ربما يعطى دفعة جديدة للقضية.
أرسل تعليقك