آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

فى مثل هذا اليوم

اليمن اليوم-

فى مثل هذا اليوم

بقلم - صلاح منتصر

 فى مثل هذا اليوم 28 يناير 2011 كان يوافق يوم جمعة خرج أعضاء الإخوان حسب الأوامر التى أصدرتها لهم قياداتهم لركوب ثورة الشباب النقى الذى عرض نفسه لهراوات الجنود وخراطيم المياه وقنابل الغاز وطلقات المدرعات، وقاوم ثلاثة أيام حتى انهارت قوى رجال الشرطة من التعب، ليجدها الإخوان فرصة لفتح السجون واقتحام أقسام الشرطة وإحراقها لتسود الفوضى التى عاشتها مصر شهورا شهدت جرائم عديدة من الخطف والسرقة وتثبيت الناس فى الطرق مما اضطر المواطنين إلى تشكيل لجان تتولى الدفاع عنهم !

لم يشارك الإخوان الشباب الذى نزل يوم 25 يناير وإنما كعادتهم ظلوا يراقبون حتى تأكد لهم سهولة الطريق فنزلوا ليسيطروا. نفس ماحدث منهم فى ثورة 23 يوليو 52 التى يقول عنها الأستاذ سامى شرف فى مقال نشره بالأهرام (عدد 27 ديسمبر الماضى تحت عنوان عبد الناصر وجماعة الإخوان) : قبل ثورة يوليو 52 بأربعة أيام اتصل جمال عبد الناصر بالإخوان من خلال حسن العشماوى ومنير الدلة عضوى الإخوان، وأبلغهما بموعد الثورة وطلب المساندة، لكنهم لم يتحركوا حتى يوم 26 يوليو بعد أن اطمأنوا إلى خروج الملك فاروق وبعدها أيدوا الثورة إلى حين .

سبع سنوات مضت شهدنا خلالها استيلاء الإخوان على الحكم تحت شعار «الإسلام هو الحل» وأن هناك مشروعا أعدوه اسمه «النهضة» جزء منه يحل مشكلات مصر فى مائة يوم. وكان الغريب أن الشعار الذى ظلت الجماعة تردده سنوات طويلة اختفى تماما فور جلوسهم فى الحكم، أما مشروع «النهضة» الذى أغرونا به فكان «الفنكوش» أو الوهم الذى اخترعه عادل إمام فى أحد أفلامه .

ويشهد الله أننى وغيرى كثيرين رضينا بنتيجة الانتخابات وقلنا «لعل وعسى» ، لكن الجماعة أثبتت أنها كانت تجهل حتى فى الإسلام وفى الحكم، وأن هدفها كان الاستحواذ على مختلف مفاصل وأجهزة الدولة ، وكل الذى نجحت فيه أنها استطاعت استفزاز وتحريك ملايين المصريين المخلصين لإنقاذ الوطن، وبالفعل إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى مثل هذا اليوم فى مثل هذا اليوم



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 06:49 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

دراسة تؤكد أن طول التعرض للشمس يقلل فيتامين D

GMT 18:32 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كيك التوكسيدو

GMT 07:55 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة لتغيير الروتين اليومي في حياتك

GMT 22:26 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح جديدة وفعالة لإزالة العفن والفطريات عن جدران المنزل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen