بقلم - صلاح منتصر
مع القراء وأبدأ برجاء لم استطع تجاهله من السيدة عصمت أحمد إبراهيم حموده التى تبلغ مائة سنة يوم 13 أكتوبر القادم، واستشهد نجلها الرائد شرطة محمد عاصم حمودة يوم 24 أكتوبر 73 فى حرب أكتوبر أثناء دفاعه عن مدينة السويس ، وقبل ذلك توفى ابنها العريف قوات مسلحة متطوع فى القوات الجوية يوم 20 ابريل 1973 مما يجعلها كما وصفت نفسها «أم شهداء الجيش والشرطة» وأمنيتها مقابلة السيد رئيس الجمهورية فى عيد الشرطة لكنها تعانى شللا نصفيا ولا تستطيع الحركة لكبر سنها.
وتحقيق الطلب لا شك أمر صعب بسبب ظروفها الصحية وإن كان لا يصعب على مكتب الرئيس لمسة حنان تستحقها فى هذه السن علما بأن تليفونها 33840356 ، وعنوانها رقم 6 باء عمارات جاردينا الهرم شقة 404 أمام شارع العريش
وهذه رسالة من الدمياطى يحيى السيد النجار عن معاناة صناعة الأثاث بدمياط ومنها ضعف التسويق أمام المنتج المستورد خاصة الصينى الرخيص فى الوقت الذى يغيب عن المنتج الدمياطى معلومات وبحوث التعرف على احتياجات السوق والمستهلك . بالإضافة لتدنى مستوى التصميم لنقص المصممين المحترفين . وقد كان الأمل فى كلية الفنون التطبيقية لكنها لم تحقق المنتظر منها. كما أن أصحاب الصناعة لا يجمعهم رابط تعاونى يسهم فى إقامة المعارض فى محافظات مصر لترويج منتجاتهم وعدم التنسيق مع الملحقين التجاريين بسفارات مصر بالخارج، فى الوقت الذى ينتشر فيه السماسرة على مداخل المدينة لاستقبال القادمين لشراء الأثاث واستغلال الزبائن والتجار فى آن واحد والإساءة إلى سمعة دمياط. ودمياط لها فى نفسى الكثير وقد شهدت اختفاء صناعة الأحذية ولا أتمنى أن يهدد صناعة الأثاث ماحدث للأحذية .
وأنهى برسالة الابن البار أكرم محمود السعدنى الذى يصحح معلومة عن أبيه مسجلة على مواقع البحث وهى أن محمود السعدنى ليس من مواليد عام 28 بينما هو من مواليد 20 نوفمبر 1927 وهو نفس مولد والده وأيضا يوم مولد الابن الغالى أكرم .
وتصحيح آخر : وقع خطأ مطبعى الخميس الماضى فى تاريخ مولد أمير الشعراء أحمد شوقى الذى ولد عام 1868 وتوفى عن 64 عاما.
أرسل تعليقك