آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حرب الإدمان

اليمن اليوم-

حرب الإدمان

بقلم - صلاح منتصر

 لدى الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن من ملفات العمل مايغرقها ليل نهار فى متابعة أنشطة وزارتها المتعددة التى تهدف إلى تحقيق شبكة أمان اجتماعى للمواطن المصرى الفقير من خلال المعونات والتكافل ومساعدات للمنكوبين إلى جانب بالطبع معاشات ملايين المواطنين

مع ذلك أضافت الوزيرة إلى عملها محاربة عدو بالغ الخطورة له عصاباته الكبيرة وهو »المخدرات » والمعروف أنها تجارة تقوم على إغراء الشباب وجعلهم مستهلكين لمخدراتهم ومدمنين دائمين تستنزف عصابات المخدرات فلوسهم وجهدهم ، وأخطر من ذلك التسبب فى مئات الحوادث التى يذهب ضحاياها الآلاف خاصة إذا كان هؤلاء المدمنون يعملون سائقى سيارات أو قطارات أو مترو أوتوك توك أوأى جسم متحرك .

مساهمة الدكتورة غادة ـ وهو ما تقدر عليه ـ تجفيف منابع الاستهلاك للمخدرات بين التلاميذ والسائقين ، بينما فى دول أخرى مثل الفلبين فإن النظرية السائدة التى يتبعها »روديجو دوتيرتى » رئيس البلاد التصدى للتجار وتصفيتهم وقد قتلت الشرطة منهم خلال 6 أشهر نحو 750 شخصا .

فى حوار أجرته الإعلامية المتميزة «لميس الحديدى » مع غادة والى قالت الوزيرة إن النسبة الأعلى للتداول الآن هو الترامادول يليه الحشيش ثم الهيروين ثم رابعا المخدرات المصنوعة من مواد مخلطة . وقالت الوزيرة إن متابعة التحاليل التى يخضع لها جميع السائقين خاصة سائقى أتوبيسات المدارس والتلاميذ قد أوضحت تراجعا فى نسبة متعاطى المخدرات بين سائقى المدارس من 12 إلى 3.6% .

وربما كان أهم ماتقوم به الدكتورة غادة هو حماسها المستمر لمتابعة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الذى تطوعت لإنشائه وخصصت خطا ساخنا لتلقى أسئلة المتعاطين وأسرهم ومساعدتهم . وقد مكنت متابعة النتائج المستمرة معرفة الوزيرة بخريطة الإدمان فى مصر ، وللأسف كان من النتائج التى كشفتها هذه المتابعات أن 27% من المتعاطين من الإناث وأن نحو 2% فقط كن يطلبن المعونة زادت إلى 5% بعد إطلاق الخط الساخن ، وهى نسبة مازالت ضئيلة تستوجب أن تبذل أسر الشباب جهدا أكبر فى ملاحظة أحوال الأبناء وعدم التردد فى استخدام رقم 16023 الخط الساخن لصندوق الإدمان والعلاج . كل التحية لجهود الوزيرة غادة والى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الإدمان حرب الإدمان



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen