بقلم/ صلاح منتصر
ليس عندى حساسية من أن أبدى اقتراحا ترفضه الغالبية ، وهو ما حدث مع اقتراحى بتسمية العاصمة الجديدة “ تحيا مصر “ فقد كشفت معظم التعليقات التى تلقيتها سواء فى شكل رسائل أو تعليقات من الذين ألقاهم عدم تأييدهم هذا الاقتراح . وربما كان من أهم الأسباب قول الدكتور عزت لوقا فى رسالته إن اسم المدينة خاصة إذا كانت بضخامة العاصمة الجديدة يجب مراعاة نطقها باللغات الأجنبية مثل القاهرة والإسكندرية وأسوان والأقصر وهكذا فهى بالعربية مثل الأجنبية . فهذه العاصمة سيكون لها مطار دولى وأن يكون اسمه “ مطار تحيا مصر “ لن يكون سهلا نطقه بالنسبة للأجانب .
ومعارضة أخرى من القارئ على طه الذى يقترح تسمية المدينة “ أون الجديدة “ أو “ الفسطاط الجديدة “ وهى كما يتضح أسماء قديمة لا تعكس الاتجاه الجديد الذى تقوم المدينة على أساسه . وإذا كنت قد اقتنعت بعدم لياقة اسم “ تحيا مصر “ للعاصمة الجديدة إلا أن مافعله اقتراحى أنه حرك تفكير البعض بالتوصل إلى اسم جديد يليق وهو ماوجدته فى اقتراح القارئ مصطفى عوض وهو .مصرى يعمل فى السعودية، وقد اقترح اسم “ 30 يونيو “ للعاصمة الجديدة ، وهو اسم لائق ومناسب بل وجميل
وتقول رسالة القارئ إن مدلول الاسم المختار أنه تخليد لتاريخ عزيز على الوطن ، وهو نفس النهج الذى جعل الرئيس السادات يختار أسماء “ 6 أكتوبر “ و”العاشر من رمضان “ و” السلام “ للمدن الجديدة التى اصبحت تخلد الأحداث العظيمة التى يشير إليها الاسم .
وعند النظر إلى تاريخنا الحديث نجد أن أجمل ماحدث هو ثورة 30 يونيو التى كانت زلزالا فى تاريخ المصريين، ولهذا فإن أعظم تكريم لها ولنا هو إطلاق اسمها على العاصمة الجديدة .
ومن ناحيتى أكرر أنه اسم مناسب جدا وسهل ويقال بكل اللغات، إضافة إلى أنه يدخل فى منظومة الاتجاه الجديد للأسماء : 6 اكتوبر والعاشر من رمضان و30 يونيو .. مارأيك؟.
أرسل تعليقك