آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

إبراهيم سعدة

اليمن اليوم-

إبراهيم سعدة

بقلم : صلاح منتصر

ظل إبراهيم نافع ـ رئيس الأهرام الأسبق يعيش فى دبى على أمل أن يرفع عنه قرار «الترقب والوصول» الذى كان ينتظره فى مطار القاهرة، كى يدخل مصر ويموت فيها . لكنه عندما عاد دخلها رحمه الله فى صندوق استحال معه ضبطه. والسؤال: هل ننتظر تكرار ذلك مع زميله إبراهيم سعدة رئيس أخبار اليوم الأسبق الذى يعيش حالة صحية متأخرة بعد أن انتشر المرض اللعين فى أجزاء مختلفة من جسمه؟

جريمة إبراهيم سعدة أنه فى سنوات كانت أخبار اليوم تحقق فيها سنويا حجما من الأرباح لا يقل عن 500 مليون جنيه، أنه كان يخصص بموافقة مجلس الإدارة نسبة من هذه الأرباح «بين اثنين وأربعة فى المائة» للتسويق والترويج لتعاملات الدار الصحفية التى يرأسها والتى لها أنشطة صحفية وطباعية وإعلانية فى محافظات مصر وذلك من خلال هدايا يبعث بها فى مناسبة العام الجديد إلى عدد من المسئولين وكبار العملاء مع أخبار اليوم.

عرفت إبراهيم سعدة «مواليد نوفمبر 1937» صحفيا وزميلا وصديقا وأشهد له بالنزاهة والترفع وأنه بقدر ماكان شجاعا وإلى حد القسوة أحيانا فى كتاباته إلا أنه كان ينزعج من كلمة تقال عنه. وكان مثل كثيرين من أبناء جيلى الذين كانت تخيفهم فى صغرهم كلمة «العسكرى» لذلك كانت أسوأ أيامه التى عاشها عندما وجد نفسه يستدعى للتحقيق معه فى الكسب غير المشروع. وبعد عدة جولات من التحقيق تأكد فيها نزاهته وهى التى كانت تهمه، آثر أن يهاجر مع شريكة حياته الرائعة إلى بلدها سويسرا غير متصور أن يبقى مصيره معلقا «بتهمة الهدايا» التى مازالت سيفا على الرقاب منذ سبع سنوات.

فى مكرمة إنسانية يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى بين وقت وآخر قرارا بالإفراج عن عدد من الشباب ومن المسجونين، فهل نتجاوز الخطوط لو ناشدنا معالى النائب العام التعامل مع إبراهيم سعدة كمسجون ينهش المرض فى جسمه، ورجونا استنادا إلى قانون الإنسانية عودته إلى مصر حيا بدلا من أن يدخلها فى صندوق؟.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم سعدة إبراهيم سعدة



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen