آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

جابر نصار

اليمن اليوم-

جابر نصار

بقلم /صلاح منتصر

سجل الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة سابقة محيرة للكثيرين عندما أصر على ترك منصبه وهو فى قمة نجاحه ، ليعود أستاذا للقانون الدستورى بكلية الحقوق ، وليمضى أطول وقت إلى جانب أمه التى يبدأ يومه باحتضانها وتقبيل يدها .

وإذا كان المسئول يقيم بنتائجه فقد بدأ جابر نصار رئاسة أكبر جامعات مصر قبل أربع سنوات والتمثيل والغناء والموسيقى والفن بصورة عامة من المحرمات التى لا تجرؤ على الاقتراب منها، والطلبة يؤذنون للصلاة فى المحاضرات ويؤدونها فى الزوايا والمصليات فى طرقات الكليات، والقمامة تملأ شوارع الجامعة، وأكبر قاعة احتفالات بها مغلقة، والخناقات مستمرة بين الجامعة والحكومة حول احتياجات الجامعة، والحواجز مقامة بين الطلبة ورئيس الجامعة.

ومع نهاية هذا الشهر يغادر جابر نصار ابن قرية شرباص بمحافظة دمياط منصبه الذى شغله أربع سنوات أزال خلالها الحواجز الموضوعة بين الطلبة ورئيس الجامعة مع الحفاظ على احترامه وحسمه، ووضع نظاما تحقق فيه الجامعة دخلا لا يحوجها للحكومة ( 240 مليون جنيه دخلا كل 3 أشهر)، وجعل عمال النظافة يبدأون الخامسة صباحا تنظيف شوارع الجامعة وكلياتها ومراجعة أعمالهم عند وصوله فى السابعة صباحا، والويل لو شاهد ورقة على الأرض .

وكما يذكر هو فقد كان إغلاق الزوايا والمصليات فى طرقات الكليات أخطر قراراته التى لم يفعلها إلا بعد أن أنشأ مسجدين أحدهما للطلبة والثانى للطالبات ، ولم تعد هناك حجة لمن يحاولون التزيد فى أمور الدين .

وكما أعطى للجانب الدينى حقه فإنه فتح الجامعة ليتابع طلبتها الفن الجميل من خلال الحفلات العديدة التى أقامها فى قاعة المؤتمرات التى أصبحت مفتوحة يوميا للموسيقى أو الغناء أو المحاضرات الثقافية . ولأول مرة تشهد القاعة التى غنت فيها أم كلثوم حفلات الموسيقار العظيم أبوبكر خيرت وهانى شاكر ومحمد منير وآمال ماهر وتامر حسنى وعلى الحجار وتامر عاشور وغيرهم .

وبعد أيام يسلم جابر نصار الراية إلى واحد من ثلاثة رشحتهم لجنة اختيار القيادات ليختار الرئيس من بينهم، تاركا مكانه بكل الرضا والفخر بعد أن وضع أساسا نرجو من يخلفه أن يبنى فوقه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جابر نصار جابر نصار



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen