بقلم - صلاح منتصر
اللاعب الموهوب نجم فريق ليفربول محمد صلاح أصبح حديث الأوساط الكروية ، وأن نادى ريال مدريد الذى يعتبر أكبر ناد كروى فى العالم أصبحت عينه على الفرعون المصرى بعد أن أصبح هداف الدورى الإنجليزى مسجلا 17 هدفا فى 22 مباراة ، ويتطلع إلى ضمه فى موسم التنقلات الشهر المقبل. وبودى لو قرأ محمد صلاح هذه السطور التى أكتبها بحب شديد لدرجة أننى أدعو له فى كل مباراة ومع أى هدف يسجله، وأن ينسى حاليا فكرة إنتقاله من ليفربول حتى لو كان إلى قمة المجد فى ريال مدريد.
ذلك أن محمد صلاح تنقل فى ثلاث سنوات بين خمسة أندية من بازل فى سويسرا إلى تشيلسى فى إنجلترا إلى فيورنتينا ثم روما فى إيطاليا ثم إلى ليفربول قبل شهور قليلة. وهى عملية مرهقة نفسيا للاعب لغته العربية وله تقاليده التى مازال يحرص عليها. وربما كان أوضح دليل على ذلك ماجرى له فى نادى تشيلسى عندما أصبح «لاعب الدكة» الذى ينتظر أن يحن عليه المدير الفنى ويشركه قبل نهاية المباراة بدقائق.
فى ليفربول هذه المرة بعد خبرة نادى روما بالذات الذى له شعبيته الكبيرة فى إيطاليا، استطاع صلاح أن يتواءم سريعا مع الفريق، خاصة أنه كما سمعته خلال الكشف الطبى الذى أجراه قبل انضمامه للنادى كان يتحدث الإنجليزية بثقة ووضوح، واللغة هى أولى وسائل التواصل، وبتوفيق من الله كسب صلاح ثقة «كلوب «المدير الفنى الألمانى ، وبعد أن كنت ألاحظ تردد زملائه فى التمرير إليه أصبحت أرى تقديرهم له وإقبالهم عليه عندما يسجل ويشعل حماس الجمهور الذى أصبح يردد اسمه بسهولة.
ميزة صلاح أنه لايسجل الأهداف بل يصنعها ببراعة فى تمريرات تخرج بالمقاس، وتحرك سريع مفاجئ يبعث ماسا كهربائيا فى الفريق ينتفض بعده نشاط وسرعة وتسجيل الأهداف المثيرة، عزيزى صلاح تجربتك فى ليفربول موفقة فاستمتع بالاستقرار مع زملاء تتحدث معهم بلغة تعرفها. ريال مدريد قادم بإذن الله فلا تتعجل فما زلت فى الخامسة والعشرين، وفقك الله وحماك .
أرسل تعليقك