آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يوم المجد

اليمن اليوم-

يوم المجد

بقلم/ صلاح منتصر

لو اختار أنور السادات يوم رحيله لا أظنه كان سيختار يوما مثل الذى اغتالته فيه يد الشر يوم السادس من أكتوبر الذى جمع بين مجده واستشهاده . ولنا تصور ماذا لو لم يصدر السادات قرار الحرب الذى أصدره ولم يكتف بما انتهت إليه هذه الحرب بل استثمرها فى شن حرب السلام التى استعاد بها كامل تراب الوطن ؟.

قرار الحرب لم يكن سهلا فالمصاعب كانت عديدة منها كفاءة السلاح الإسرائيلى الأمريكى المتطور مما جعل المشير أحمد إسماعيل القائد العام يحرض الرجال على أساس أن « المقاتل يصنع السلاح لا السلاح هو الذى يصنع المقاتل « ومن هنا كانت روح القتال الفائقة التى ظهرت فى كل عمل من أعمال الحرب ومنها صيد الدبابات الإسرائيلية بالصواريخ المحمولة .

من المصاعب الأخرى تعود القوات المصرية خلال ست سنوات على خنادق الدفاع ، ولذك كانت مهمة الفريق أول الشاذلى تغيير عقيدة الجندى من الدفاع الذى تعوده إلى الهجوم من خلال تدريبات عبور القناة التى وصلت أكثر من 300 مرة . غير ذلك كانت العبقرية المصرية فى إدارة الحرب مما جعلها بالنسبة للخبراء ومعاهد البحث فكرا مختلفا عن مختلف معارك الحرب العالمية الثانية . فلأول مرة فى تاريخ الحروب تبدأ دولة الحرب فى الثانية ظهرا وليس كما هى العادة مع أول أو آخر ضوء.

ولأول مرة تنجح قوات مسلحة تبعد عن العدو 300 متر فى إخفاء استعدادها رغم حشد 1000 قارب مطاطى نقلت الرجال للشاطئ الآخر ، و20 كوبريا نصفها خداعى ضربتها إسرائيل بالفعل والنصف الآخر عبرت عليها قواتنا بلا خسائر ، و350 مضخة مياه بالغة القوة فتحت فى سور الرمال الذى يرتفع 20 مترا بزاوية 45 درجة أكثر من 60 فتحة ، ومئات السلالم الحبالية التى صعد بها المقاتلون المصريون بعد ساعة إلى داخل سيناء.

كما يحسب للمشير أحمد إسماعيل خطته فى أن يكون الهجوم بطول قناة السويس ( 170 كم ) بحيث لا تعرف إسرائيل من أين يأتى الهجوم الرئيسى .

تحية لجميع القادة والضباط والجنود وللرئيس أنور السادات حربا وسلاما.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المجد يوم المجد



GMT 14:11 2020 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

حسني مبارك: حياته وموته

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات

GMT 07:26 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

بين استعادة الجولان واحتلال لبنان

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الدور الناقص: أوروبا ومصر

GMT 02:17 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

حكاية وطن.. بالصورة!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen