آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ولكن الحظ شاء

اليمن اليوم-

ولكن الحظ شاء

بقلم : صلاح منتصر

1ـ هكذا كرة القدم ، تلعب 98 دقيقة وأنت محافظ على مرماك نظيفا وتهدد الفريق الأقوى فى المونديال ثم فجأة تحدث «الخطفة الكروية» عندما نفاجأ بالكرة داخل مرمى الشناوى الذى لا يلام. ويقع نجوم فريق أوروجواى من الفرحة غير مصدقين، وينتفض المدير الفنى لأوروجواى الذى يستند إلى عكازين راميا العكازين من الفرحة، ويبكى محمد صلاح الذى يجلس فى مقاعد البدلاء . وتحتبس الكلمات فى صدور ملايين المصريين بعد أن أصابتها «الكبسة» بالاختناق. لا أنتقد التشكيل. ولا أقول أن الهجوم كان متواضعا . ولكن أقول إن الفريق صمد وبذل جهده ولكن الحظ شاء. المباراتان القادمتان مع روسيا والسعودية إما الفوز فى الاثنتين أو العودة مبكرا!

2ـ فى خمس سنوات وزيرا نشر المراكز الرياضية فى كل قرى مصر، وأقام أكبر مركز للشباب فى الجزيرة بالقاهرة لذوى الدخول المحدودة ينافس أكبر الأندية التى تبلغ اشتراكاتها مئات الألوف، وأصدر قانونا جديدا للرياضة يحرر الأندية من سلطة وزير الرياضة ويعطى الجمعية العمومية للنادى حرية إصدار القرارات ،ورعى الرياضات المختلفة التى أثمرت أبطالا فى الأولمبياد والعالم، وأدى دورا مهما فى حركة قيادات الشباب التى أصبحت لها صلات عالمية. أتحدث عن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذى سلم الراية بشرف لوزير جديد . بصمة خالد ستظل باقية وأعماله ستظل مرشدا.

3 ـ لم أجد بصراحة أسوأ من «لوجو» المتحف المصرى الكبير الذى تورطت الوزيرة سحر نصر فى افتتاحه. اللوجو عبارة عن «قطعة أبلكاش» تحمل أردأ انواع الخطوط يمكن أن تصلح لمخزن أخشاب أو بلاط، ولكن لا تليق بمتحف يضم أروع الآثار والحضارة والفكر . لم أجد حرفا هيروغليفيا فى اللوجو ولا لمحة من رمسيس أو إخناتون أو الكاتب القرفصاء! ولا أعرف سبب تمسك الذين اختاروا هذا «اللوجو» البالغ القبح إلا إذا أرادوا أن يكشفوا لزوار المتحف الفرق بين عبقرية القدماء عندما يرون كنوزهم، وإفلاس الذين يشرفون عليه بدليل «اللوجو» الذى اختاروه!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولكن الحظ شاء ولكن الحظ شاء



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen