آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الضربة الجوية الأولى

اليمن اليوم-

الضربة الجوية الأولى

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

تصاعد الحديث فى السنوات العشر الأخيرة من حكم الرئيس حسنى مبارك عن الضربة الجوية الأولى التى أشرف عليها مبارك بوصفه قائد سلاح الطيران فى أثناء الحرب مفتتحا بها حرب أكتوبر لدرجة صور معها الذين يريدون إرضاء الحاكم ومداهنته أن هذه الحرب بدات وانتهت بهذه الضربة الجوية !

والحقيقة أنه كان هناك تهويل فى هذه الضربة لأن قائدها كان الجالس فوق كرسى الحكم ،أما ولم يعد اليوم فى الحكم فإنه لا يجوز التهوين من هذه الضربة . ولا شك أن دور الطيران الإسرائيلى فى يونيو 67 وتمكنه فى ساعات من افتتاح الحرب وتدمير الطائرات المصرية فى مطاراتها وهى رابضة فوق الأرض، قد كون عقدة عن أهمية هذا السلاح وهو ما جعل التخطيط لحرب 73 يبدأ بالطيران الذى مر فوق الجنود فى الجبهة، وأعطاهم دفعة معنوية عالية بالإضافة إلى أن الأهداف التى كان على هذا الطيران إصابتها قد تحققت بالكامل فى الضربة الأولى مما ألغى ضربة جوية ثانية كان مفروضا أن تنطلق .

وإذا كان واجبا الإشادة بدور هذا الطيران إلا أن أحدا لا يستطيع أن يقلل من أهمية ودور العمل القتالى الذى قام به كل سلاح : مدفعية ،مدرعات، صواريخ ، مشاة ، مهندسين، صاعقة، مخابرات،بحرية، ضفادع بشرية، إمداد وتموين ،إسعاف، ومع هؤلاء جميعا قوات الدفاع الجوى التى كونت حائطا دمر وأسقط كل طائرة إسرائيلية حاولت الاقتراب من شرق القناة إلى درجة تأكدت معها إسرائيل استحالة اختراق هذا الحائط فكان قرار القيادة الإسرائيلية بمنع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من هذا الحائط تفاديا للخسائر.

وللأسف عندما تحركت مدرعاتنا داخل سيناء يوم 16 أكتوبر بضغط للتخفيف على الجبهة السورية إبتعدت إلى خارج هذا الحائط الدفاعى انفردت بها طائرات إسرائيل وكبدتنا فى ذلك اليوم أكبر عدد من الخسائر .

ما أريد تأكيده أن جميع القادة والأسلحة والمقاتلين بذلوا آخر ماعندهم فى هذه الحرب التى كان كل جندى بسبب التدريبات الطويلة التى مر بها قبل يوم الحرب قد عرف ـ على عكس أى حرب أخرى سابقة ـ مايريد منها وواثق من تحقيقه .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضربة الجوية الأولى الضربة الجوية الأولى



GMT 21:37 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 04:41 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن (3)

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 05:45 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

اليوم المفتوح

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen