آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أول حديث لطارق عامر

اليمن اليوم-

أول حديث لطارق عامر

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

آخر مرة رأيت فيها طارق عامر محافظ البنك المركزى كانت يوم 27 أكتوبر الماضى فى شرم الشيخ فى مؤتمر الشباب فى استراحة الوزراء، وأحسست أنه وإن كان موجودا أمامى إلا أنه غائب وبعيد. وكانت آخر جملة سمعتها منه: الأمر أصعب مما تتصور لأن الخيارات تضيق .

فى يوم 3 نوفمبر كانت القرارات التى أصدرها والتى تمثلت له ـ كما شرح فى أول حديث أدلى به ـ «قرارات حرب أكتوبر» فلم نكن ـ كما قال ـ نسير فى اتجاه جديد وإنما كنا نطرح مفهوما جديدا لاقتصاد البلاد .

الحديث أجراه محرر نشرة «إنتربرايز» وهى نشرة يسهر محرروها الليل لتلخيص آخر الأخبار كى تكون فى بريدك الإلكترونى فى الثامنة صباحا. وهو حديث طويل أجهدنى إيجازه لكنه يستحق .

سين : من استعنت به فى تلك القرارات ؟

جيم : استشرت كل من شعرت بمصداقيته سواء فى الخارج أو الداخل أو بالبنك المركزى، وكانت هناك اختلافات ومناقشات، وبلغ الأمر ذروته هذا الخريف فى واشنطن عندما التقيت عبد الشكور شعلان أقدم خبراء صندوق النقد، وقال لى عندما سألته رأيه : إنها المهمة المستحيلة ولكن يجب أن تقوم بها، وحينها أدركت أن هذا هو السبيل الوحيد لإنقاذ الموقف.

سؤال : كيف كان إحساسك فى الليلة التى سبقت القرار ؟

جيم : ليست مسألة قلق فقد كنا نعلم أن اللحظة ستحدث، ولذلك كنت لا أنام عندما كنا نؤجل تلك الخطوة مرات ومرات، فقد كان هناك العديد من الاشتراطات والأشياء التى يتعين القيام بها. كان هناك المزيد من الدعم المطلوب من السلطات المحلية ومن صندوق النقد ومن القطاع المصرفي، وكلما اقتربنا من اليوم المحدد تحسن شعورنا كثيرا. كنت قلقا بشأن النتيجة وليس بشأن مدى صواب القرار

سين : وهل توقعت النتائج التى تحققت ؟

جيم :النتائج فاقت توقعاتنا، وقد أسهمت ثلاثة أشياء فى تحقيق ذلك : 1ـ الاقتناع بالخطوة. 2ـ الإعداد الدقيق لها. 3ـ الدعم السياسى على أعلى المستويات ( يقصد الرئيس السيسى).

سين : متى تتدخلون مجددا فى سوق الصرف؟

غدا نكمل

المصدر : صحيفة الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول حديث لطارق عامر أول حديث لطارق عامر



GMT 21:37 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 04:41 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن (3)

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 05:45 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

اليوم المفتوح

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen