آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

إرهابي ومجنون وحرامي ؟

اليمن اليوم-

إرهابي ومجنون وحرامي

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

رغم حديث الارهاب عن «محمد الحويج بو هلال» سائق الشاحنة التى اقتحم بها حشود المحتفلين فى مدينة نيس قاتلا تحت عجلاتها عددا يقترب من التسعين، فان الاحتمالات الأرجح أن ماقام به «الحويج» كان مغامرة فردية لشاب فى سن الثلاثين أصابه خلل مفاجئ متأثرا بأفلام العنف التى يتم تصويرها من خلال وسائل وطرق خداعية عديدة ينخدع بها المشاهد ويتصورها حقيقة.

وفى بيان النائب العام الفرنسى فإن «الحويج» ليس له أى نشاط ارهابى وأن سوابقه عبارة عن عدد من جرائم السرقة، وهو ماجعل الرئيس الفرنسى «هولاند» يصف ماحدث بأنه «اعتداء لا يمكن انكار طابعه الارهابى».

وقد صمتت داعش يومين بعد الحادث ربما تحسبا من أن يكون وراء «الحويج» تنظيم لم يعلن عن نفسه ، فلما تأكد له عدم وجود هذا التنظيم خرجت تؤكد تبعية «الحويج» لها بينما من يقرأ بيانها يكتشف بسهولة هذا الادعاء إذ تقول فيه «ان محمد الحويج بوهلال هو أحد جنودنا وأنه نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذى يقاتل عناصرنا» وهو بيان يقول إن «الحويج» وإن لم يكن عضوا معروفا لداعش لكنه يعتبر منتسبا من خلال اقتناعه بأفكار التنظيم . هذا بينما يؤكد أهله الذين يعيشون فى تونس أنه لم تكن له علاقة بالتدين ولا بالصلاة وأن كل هوايته كمال الأجسام كما كانت له مشاكل مع زوجته وهى ابنة خالته المولودة فى فرنسا ، وقد أنجب منها ثلاثة أبناء لكنه طلقها وان كان يستعد كما ذكرت الأسرة للعودة إلى تونس ليحتفل بختان أصغر أولاده !

وربما كان أهم ما يلفت النظر أن «الحويج» تمكن فى الأيام السابقة على «مجزرة الشاحنة» من الحصول على مبلغ كبير أرسل منه مايعادل مائة ألف دولار الى أسرته فى تونس وهو مبلغ باعتراف شقيقه ، أكبر كثيرا جدا من المبالغ الصغيرة التى تعود أن يرسلها لأسرته فى تونس .ولهذا فربما يكمن سر «الحويج» إن لم يتأكد جنونه فى مصدر هذه الفلوس !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهابي ومجنون وحرامي إرهابي ومجنون وحرامي



GMT 06:18 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

لكل أقباط مصر!

GMT 14:35 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

ترامب..مجرد جس نبض!

GMT 15:25 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

الارهاب في سورية والعراق
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen