آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عن شهادات الـ20%

اليمن اليوم-

عن شهادات الـ20

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

فى 3 نوفمبر منذ 25 يوما أصدر البنك المركزى حزمة قرارات تضمنت اطلاق تحديد سعر الدولار تبعا للعرض والطلب، وحرية إيداع وسحب الدولار من البنوك، وإصدار شهادات بالجنيه المصرى لمدة سنة ونصف بفائدة 20% وأخرى لمدة ثلاث سنوات بفائدة 16% . ولا تعليق على القرار الأول لأنه يطبق الحل الأمثل لتحديد سعر أى سلعة وهى العرض والطلب، كذلك لا تعليق على القرار الثانى الذى يحرر أصحاب الدولارات من القيود التى كانوا يتعرضون لها وتمنعهم من الاقتراب من البنوك وتفضيل التعامل خارجها .

لكننى أركز على قرار شهادات الادخار التى لا أعرف كيف تم فيها تفضيل الادخار القصير الأجل ( سنة ونصف ) ومنحه 20% على الادخار طويل الأجل ومنحه 16% فقط وهو وان كنت لست خبيرا فى الاقتصاد الا أننى أحس أنه وضع مقلوب .

ولأن نسبة العشرين فى المئة هى أعلى نسبة فائدة على أى مدخرات، فالذى حدث أن أصحاب الودائع بأسعار فائدة 10 أو 12 أو 14 فى المئة قاموا بكسر ودائعهم متحملين خسارة ذلك بعد أن حسبوا أن الانتقال الى شهادات الـ20% أكثر ربحا، وبالتالى فإن الجزء الأكبر من حصيلة هذه الشهادات الجديدة تم تمويلها من وسائل توفيرية فى البنوك ولم تضف كثيرا .

ولا أظن أن هذا كان الهدف لأن القضية أو المشكلة التى تواجهها مصر ليست فى الجنيه المصرى وانما فى الدولار، وبالتالى كان المطلوب تشجيع أصحاب الدولارات بإيداع دولاراتهم فى البنوك بدلا من اخفائها لديهم، وهو ما ليس ممكنا دون اغراءات وحوافز . ولهذا كان المتصور أن تكون شهادات الـ20% هى الحافز للذين يحولون دولاراتهم الى جنيه مصرى يشترون به الشهادات المرتفعة الفائدة. وبذلك تتدفق دولارات جديدة على البنوك وفى الوقت نفسه تضيف الشهادات حجما جديدا من الودائع لم يكن فى البنوك .

احساسى أن فى قرار الشهادات حاجة «غلط»، وأنها لا تحقق الهدف المطلوب ولهذا من المناسب اصلاح الوضع وتصحيحه، الا اذا كان الهدف شيئا لا نفهمه نرجو أن يشرحوه لنا !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن شهادات الـ20 عن شهادات الـ20



GMT 05:13 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تكليفات الوزارة الجديدة!

GMT 14:43 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

الجائزة وأعداؤها!

GMT 05:07 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى نطير!

GMT 06:12 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سنة أولى تعويم

GMT 06:07 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen