آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

20 مليوناً لرأسين!

اليمن اليوم-

20 مليوناً لرأسين

بقلم _ د. وحيد عبدالمجيد

تبحث أجهزة الأمن الأمريكية عن اثنين من قادة تنظيم «القاعدة» منذ عشرين عاما كاملة، ولم تعثر على أثر لأى منهما. سيف العدل رئيس اللجنة العسكرية فى هذا التنظيم، وعبدالله أحمد عبدالله أو أبو محمد المصرى رئيس اللجنة الأمنية فيه.

يبدو أن من يبحثون عنهما يظنون أن المبلغ، الذى كان مخصصا كمكافأة لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى تحديد مكان أى منهما، ليس كافيا لتحقيق الهدف المبتغى. كان المبلغ هو خمسة ملايين دولار مقابل رأس كل من المطلوبين، عندما أعلنه برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عنه فى ديسمبر 2000. قبل أيام ضاعف القائمون على هذا البرنامج المبلغ، فأصبح الرأسان يساويان عشرين مليون دولار.

لكن لماذا هذان على وجه التحديد من بين قادة تنظيم «القاعدة» وغيره من التنظيمات الإرهابية؟ سؤال لابد أنه خطر لكثير ممن تابعوا إعلان مضاعفة المكافأة المخصصة لمن يساعد فى الوصول إلى العدل وعبدالله. والجواب بسيط للغاية: لأن للولايات المتحدة ثأرا معهما، ولأن حسابهما هو الأثقل بالنسبة إليها، وليس بالضرورة لأنهما الأكثر خطرا فى شبكات الإرهاب فى العالم، أو لأن أحدهما «أبومحمد المصرى» هو الرجل الثانى فى تنظيم «القاعدة» الآن، أى نائب أيمن الظواهرى، فضلاً عن أن ابنته متزوجة من حمزة نجل مؤسس التنظيم أسامة بن لادن.

العدل وعبدالله متهمان رسميا بأنهما اللذان خططا لعمليتى تفجير سفارتى الولايات المتحدة لدى تنزانيا وكينيا فى 7 أغسطس 1998، والتى راح ضحيتها 224 بينهم 12 أمريكيا، فضلا عن نحو خمسة آلاف مصاب. الاتهام صدر عن هيئة محلفين فيدرالية أمريكية بعد نحو ثلاثة أشهر فقط على هاتين العمليتين.

وهما أيضا متهمان، ولكن ليس عن طريق جهة قضائية، بأنهما من دربا منفذى هجمات 11 سبتمبر 2001. الاعتقاد السائد فى الدوائر الأمنية والقانونية الأمريكية أن العدل وعبدالله هما اللذان قاما بالدور الرئيسى فى الإعداد للهجمات التى هزت قلب الولايات المتحدة وتدريب منفذيها. فهل تكفى مضاعفة المكافأة للوصول إليهما بعد عشرين عاما من البحث عنهما بلا جدوى فى أنحاء البسيطة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 مليوناً لرأسين 20 مليوناً لرأسين



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen