آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ضحايا الحوت الأزرق

اليمن اليوم-

ضحايا الحوت الأزرق

بقلم _ د. وحيد عبدالمجيد

يزداد ضحايا لعبة الحوت الأزرق الإلكترونية فى العالم، رغم كل الإجراءات التى اتُخذت لحظر التطبيق الخاص بها. لا يُعرف عدد ضحاياها فى مصر بدقة. ربما لا يكون آخرهم الشاب الذى روت شقيقته أنه شنق نفسه تحت تأثير إدمان هذه اللعبة.

عقل شرير اخترعها ليدفع من يقع فى أسرها إلى ارتكاب جرائم رهيبة. ليس الانتحار الجريمة الوحيدة المترتبة على لعبة سُميت الحوت الأزرق نظراً لأنه الكائن البحرى الأكثر ميلاً للسباحة نحو الشاطئ حيث يعلق عنده ويموت، فيبدو كأنه ينتحر. تؤدى هذه اللعبة إلى أشكال أخرى من إيذاء النفس قد تكون أقل هولاً من الانتحار، مثل الطعن بسكين أو آلة حادة.

ليس شريراً فقط مخترعها الروسى فيليب بوديكين الذى حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات عام 2016 بعد اتهامه بدفع ما يقرب من عشرين فتاة مراهقة للانتحار، بل تجسيداً للشر نفسه.

مساكين الصبية والشباب الذين يدفعهم اكتئاب حاد، أو قلق عارم، أو ملل شديد من حياة رتيبة أو صعبة، إلى الوقوع فى أسر لعبة تقودهم إلى التهلكة. طبيعة اللعبة واضحة منذ اللحظة الأولى التى يقرر فيها صبى أو شاب ممارستها. قواعدها المُميتة, التى تعتبر شروطاً, تشمل أداء مهام غريبة بهدف التغلب على أى خوف ينتاب من يمارسها.

وإذا لم يستطع من بدأ اللعبة الاستمرار، وانتابه الخوف، وأراد الخروج منها، يتم إرغامه على مواصلتها، بدءاً بتهديده بالمعلومات التفصيلية التى حصل عليها القائمون على اللعبة عن حياته الشخصية، ووصولاً إلى التهديد بقتله وأفراد أسرته.

ولكن فكرة اللعبة تقوم على جذب المشارك فيها للاستمرار، أكثر من إرغامه عليها، وإدخاله فى حالة إدمان عبر استغلال حالته النفسية والمزاجية، ليُدفع إلى الانتحار أو القتل بسهولة فى نهاية المطاف.

ولا توجد بكل أسف وسيلة حاسمة لإبعاد تطبيق هذه اللعبة القاتلة عن صبية وشباب يبحثون عن طريقة للوصول إليه نتيجة حالتهم النفسية، رغم كل الإجراءات التى تهدف إلى حظر هذا التطبيق.

ولكن يمكن الحد من أخطار الحوت الأزرق حين تهتم الأسرة بمتابعة الابن بدقة فى حالة ظهور علامات تغير فى مزاجه، لأنها قد تكون أعراض اكتئاب يدفعه للوقوع فى أسر اللعبة المُميتة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا الحوت الأزرق ضحايا الحوت الأزرق



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen