آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خلط حول «داعش» الليبى

اليمن اليوم-

خلط حول «داعش» الليبى

بقلم /د. وحيد عبدالمجيد

يخلط كثير من وسائل الإعلام بين المجموعات التابعة لتنظيم «داعش», وتلك المرتبطة بتنظيم القاعدة فى ليبيا0 ويزداد هذا الخلط منذ الضربات التى نفذتها القوات الجوية المصرية ضد تجمعات ومعسكرات كان لها دور فى الإعداد والتخطيط لعملية المنيا الإرهابية يوم الجمعة الماضى. فقد أشارت معظم التقارير والمقالات التى بثتها ونشرتها كثير من وسائل الإعلام إلى مراكز تابعة لما يسمى مجلس شورى المجاهدين فى درنة رغم أنه تابع لتنظيم «القاعدة» وليس تنظيم «داعش» الذى كان واضحاً من اللحظة الأولى أن هذه العملية تحمل بصماته المشئومة0 ورغم أن تنظيم «القاعدة» لا يقل إرهاباً عن «داعش», فهما يتصارعان على تصدر قيادة الإرهاب العالمى. كما أن الخلط بينهما يضر جهود مواجهة الإرهاب في مجملها0

وربما يعود هذا الخلط إلى أن ما يسمى مجلس شورى مجاهدى درنة أكثر شهرة منذ تأسيسه نتيجة تعاون بين موفد زعيم ـ القاعدة ـ أيمن الظواهرى الى ليبيا عام 2011 أبوانس الليبى وجماعة أنصار الشريعة التى كان بعض أبرز قادتها مع بن لادن أثناء وجوده فى السودان فى التسعينيات0 ولذلك أصبح هذا المجلس معروفاً لوسائل الإعلام أكثر من المجموعات التى أسست فرع «داعش» فى شرق ليبيا عام 2014 0 ويبدو أن التقارب بين اسم أبرز هذه المجموعات (مجلس شورى شباب المجاهدين) واسم مجلس شورى مجاهدى درنة أسهم فى هذا الخلط0 وضم «داعش» أيضاً مجموعة تسمى تنظيم مجاهدى ليبيا, وعناصر منشقة على الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم «القاعدة» بقيادة أبوعبد الله الليبى.

 وأصبحت درنة مركز ما يسمى «ولاية برقة» التابعة لتنظيم «داعش». ولكن تصاعد الصراع على درنة فى العامين الماضيين أدى إلى إخراج معظم مسلحى «داعش» منها, وأصبح وجودهم مركزاً فى بعض أطرافها, وخصوصاً فى جنوبها الغربى عند محور الظهر الأحمر شرق عين مارا, وفى مناطق مجاورة مثل وادى الناقة والكوروفاث السبعة وضاحية الفتائح الجبلية. والأرجح أن الإعداد لعملية المنيا حدث فى معسكرات أو مراكز تقع فى بعض هذه المناطق التى تمثل مصدر الخطر الإرهابى الأول فى اللحظة الراهنة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلط حول «داعش» الليبى خلط حول «داعش» الليبى



GMT 14:07 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وسوء فهم المسألة اللبنانية

GMT 06:41 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غليان على «مرجل الربيع العربي»

GMT 03:45 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 01:53 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

حتى يضىء عقل مصر

GMT 02:13 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصناعة هى المستقبل
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen