آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

محاولات التشكيك

اليمن اليوم-

محاولات التشكيك

بقلم/ د. وحيد عبدالمجيد

لم يكف الإسرائيليون عن محاولة التشكيك فى انتصار أكتوبر 1973 على مدى 44 عاماً ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل أمام وقائع عصية على التبديل تنطق بإنجاز عسكرى رفيع المستوى شارك فيه شعب استعاد حينها قدراً من حيويته التى كانت مفقودة فى حرب 1967. غير أن محاولات التشكيك لا تتوقف, فقد شهدت الأسابيع الأخيرة إعادة إنتاج محاولة التشويش عليه عن طريق استغلال ثغرة حان وقت غلقها، وهى دور المرحوم أشرف مروان الذى نُسجت رواية إسرائيلية بشأنه من نسختين, إحداهما تقول إنه كان جاسوساً مزدوجاً والثانية الأكثر رواجاً تدعى أنه كان جاسوساً لإسرائيل فقط.

ويُعاد إنتاج الرواية الثانية الآن على نطاق أوسع من خلال تحويل الكتاب الإسرائيلى الذى تعتمد عليه (الملاك: الجاسوس الذى أنقذ إسرائيل) إلى فيلم سينمائى يتوقع عرضه خلال أشهر قليلة فى دول عدة.

ولذلك أصبح على مصر أن تقول كلمتها فى هذه القضية على أساس معلومات ووثائق محددة، وليس من خلال كلام مرسل، أو فتح تحقيق فيها إذا لم يكن هناك يقين بشأن ما حدث، وإعلان نتائجه بشفافية أياً تكن.

وعلينا أن نوقن من أن شيئاً لا يمكن أن يمس الانتصار العظيم الذى تحقق فى حرب 1973 مهما كانت حقيقة قصة أشرف مروان, كما أن إعلان هذه الحقيقة وتوضيح ملابساتها سيُنهى الجدل الذى يستغله الإسرائيليون فى محاولات لفتح أبواب جديدة للتشكيك آخرها مزاعم صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن مروان لم يكن جاسوساً، بل كان حلقة اتصال بين القيادتين المصرية والإسرائيلية اللتين تدعى أنهما تفاهمتا، عن طريق هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا وقتها، على سيناريو الحرب، وتروى قصة خيالية قريبة مما ردده بعض العرب عن أن حرب أكتوبر كانت «حرب تحريك لا تحرير» الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى ضمن الحملات التى شنها على مصر فى ذلك الوقت. ورغم أن بعض الإسرائيليين يتناسون وقائع هزيمتهم فى الحرب سعياً إلى نسج روايات زائفة، يبدو هذا التناسى مدهشاً حين يصدر عن محررى صحيفة شارك اثنان من صحفييها فى توثيق تلك الوقائع فى أحد أهم الكتب الإسرائيلية عن حرب 1973، وهو كتاب «التقصير» الذى نبقى معه غدا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات التشكيك محاولات التشكيك



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen