بقلم : منى بوسمرة
حيثما كنت وذكر اسم دبي، تتالى ردات الفعل إعجاباً وتقديراً لهذه المدينة التي تسابق الزمن، معلنةً دوماً التحدي حفاظاً على المركز الأول وأخذاً بأسباب النمو والتطور، كيف لا وهي مدينة تنتمي لدولة الإمارات، حيث حرصت القيادة الرشيدة على التمسك بناصية التفوق، وطموحات شعب لا يعرف التكاسل والتردد.
هذه ليست مبالغة ولا ادعاء بل شهادات مؤسسات عالمية توثق وترصد المتغيرات الدولية وفق منهجية علمية في البحث والدراسة.
وإذا كنا نتحدث هنا عن التقييمات الدولية فإن دبي من أكثر المدن التي حازت شهادات التفوق في شتى المجالات، من جانب مؤسسات لا تجامل، بل ميزتها أنها تمتلك شفافية تستند إلى الحقائق.
دبي اليوم أضحت مدينة ملهمة للشعوب ومدينة متوهجة بالنور، وكونها تستقطب كل هذا الاهتمام فهذا دليل واضح على أن قيادتنا نجحت في وضعها في صدارة المدن التي تتكامل فيها البيئات الاجتماعية والاقتصادية، والتطور والابتكار مثلما هي بيئات آمنة ومستقرة، الفيصل فيها للقانون والعدالة تتجلى في التشريعات والممارسات.
بين يدي هنا ثلاث شهادات دولية تتحدث عن تفوق دبي الأولى من «ديلويت» وهي واحدة من أهم المؤسسات العالمية في مجال الدراسات، التي ترى في دبي مدينة عالمية وأنها النقطة المضيئة في المنطقة، وأنها الأكثر ارتباطاً بالاقتصاد العالمي.
والاستخلاص النهائي لهذه الشهادة أن دبي مدينة نابضة بالحياة والتفوق.الشهادة الثانية من صحيفة «هافينغتون بوست» بطبعتها الفرنسية، إذ تقول إن دبي أصبحت في قلب العالم الجديد الآخذ في التشكل، وإن دولة الإمارات أصبحت مركزاً سياحياً واقتصادياً، وصانعة للمستقبل وطموحها لا حدود له، والإمارات بشكل عام جسر للتقارب بين الحضارات، وملاذ للتسامح ومركز للتطور الاقتصادي.الشهادة الثالثة من موقع فيوتشريزم الشبكي العلمي الذي اعتبر زيارة دبي أشبه بجولة في المستقبل والذي أشار فيه إلى اعتماد كثير من الخدمات في المدينة على التقنيات الحديثة.
هذه الشهادات ليست الأولى من نوعها وسبقها الكثير من الشهادات من جهات متخصصة، وفي كل عام نشهد تقدماً لمرتبة الدولة على سلم المؤشرات التي تصدرها مؤسسات خبرة.دبي الآن في قلب العالم بما تقدمه للبشرية، وهي قلب دافق بالتطلعات والإلهام تحمل بين جوانبها الخير للشعوب، وتقدم المنصات المثالية التي تجعل التقارب بين الشعوب والحضارات أمراً واقعاً، مثلما شهدنا بالأمس في فعاليات معرض القوراب ومهرجان دبي كانفس، وهو ما أكد عليه أكثر من مرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بأن دبي جسر محبة ولقاء بين الشعوب .
إن ما نشهده اليوم من تحولات سريعة يتطابق مع روح المستقبل، وهذا ما استوعبناه في دولتنا فأخذنا بزمام المبادرة من وحي رؤية القيادة
.المصدر : جريدة البيان
أرسل تعليقك