آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الوجه الثقافي الجديد لدبي

اليمن اليوم-

الوجه الثقافي الجديد لدبي

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

في رسالة الموسم الجديد التي أطلقها محمد بن راشد قبل نحو شهر، عناوين عريضة للمشهد الوطني، لكن تحت تلك العناوين هناك تفريعات عدة لا تستثني قطاعاً إلا وتشمله، بالتطوير والتحسين والتحفيز، فتلك مهمة لا تتوقف لمن يريد أن يبقى في المقدمة. المشهد اليوم يزداد جمالاً، لأن دبي توسع إطار إكليلها الثقافي، ليناسب طموحاتها وطموحات الإمارات، وليكون على مقاس ثقلها الاقتصادي وحضورها العالمي الذي تستدعي ضخامته تاجاً أكبر مرصعاً بشتى الفنون، يمنحها جمالاً على جمال، مستفيدة من إرثها التاريخي وتنوعها الثقافي.

مسار ريادة دبي، يتفرع اليوم إلى مجال إبداعي جديد، لتتكامل القطاعات والطاقات، ويرفد كل منها الآخر، ضمن رؤية طموحة تتيح التبادل الثقافي الغني، وتنتج أعمالاً ذات قيمة إنسانية، تدفع هذا المسار لتكون هوية دبي الثقافية مشهداً عالمياً يمنحها قوة ناعمة في التأثير الإيجابي في محيطها والعالم.

الإمارات اختارت مبكراً الحوار الحضاري، والانفتاح على الآخر، وبناء جسور التواصل مع الشعوب، وإذا كانت الدبلوماسية والتجارة والاقتصاد والسياحة من أدوات ذلك الانفتاح، فإن الثقافة والفنون والآداب تبقى أقوى أدواته وأدومها على الإطلاق، لأنها الفهم الحقيقي للآخر وأفضل وسيلة تواصل معه.

في السنوات الماضية أنتجت الإمارات من أقصاها إلى أقصاها، مشاريع ثقافية استثنائية ذات القيمة والمستوى العالمي. والرؤية الثقافية الجديدة لدبي، هي جوهرة وسط العقد، وأكثرها قيمة وإبهاراً وتأثيراً، لأنها تجمع الجهود وتوحدها من أجل تغيير حقيقي في المشهد يؤثر إيجاباً في شرائح المجتمع كافة.

باعتماده الرؤية الجديدة إيذاناً بتدشين حراك ثقافي أشمل، فإن محمد بن راشد وهو القائد المثقف والشاعر الفارس، ينقل دبي إلى ساحة منافسة جديدة على المستوى العالمي، لتكون حاضنة للإبداع الثقافي والفني، ومنارة إشعاع حضاري تأخذ مكانها الذي يليق بها بين عواصم الثراء الثقافي، خاصة أنها حاضنة المواهب.

في الرؤية الجديدة، نرصد، أن دبي حريصة على توفير البيئة الملائمة للإبداع باعتباره مقياساً للتطور الحضاري، فمثلما نجحت في توفير البيئة المثالية لمجتمع الأعمال، فهي تدرك الفضاءات التفاعلية اللازمة للحراك الثقافي، خاصة مع وجود 200 جنسية تعيش على أرضنا نتبادل معهم المعارف والفكر الذي يخدم الإنسانية.

وبالنظر إلى واقع الأصول الثقافية التي تمتلكها دبي، فإنها أفردت مبكراً تلك الفضاءات اللازمة للإبداع، وإلا لما ازداد عدد الشركات المعنية بالثقافة والفنون إلى 6000، عدا عن وجود خمسة مجمعات إبداعية و20 متحفاً، و550 فعالية ثقافية سنوية، وهي في ازدياد، فهذه الأرقام دليل نجاح تلك الأنشطة الثقافية، لأنها وجدت التربة الخصبة في ميادين دبي للإبداع والرعاية الحثيثة من قمة الهرم لكي تنمو في البيئة التي تحتاجها. دبي اليوم، مدرسة للحياة، ومنجم للطاقات، وبيت للسعادة، وبيئة للأعمال، ونموذج للجمال والاستنساخ، وساحة للحوار الإنساني، وميزان للثقل الثقافي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الثقافي الجديد لدبي الوجه الثقافي الجديد لدبي



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

نادين الراسي ترفض التصنيف و"ورد جوري " أنصفها

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:01 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سرير فاخر للكلاب مزين بكريستال سواروفسكي

GMT 18:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يسعى لتعزيز صفوفه بصفقة من نادي شالكة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen