آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

شراكة العمالقة

اليمن اليوم-

شراكة العمالقة

بقلم - سمير عطا الله

تشمل جولة الأمير محمد بن سلمان الآسيوية ثلثي المسكونة، وتضم نحو نصف مليار مسلم ما بين باكستان والهند والصين. وفي السابق، كان هذا الملأ البشري جزءاً كبيراً مما عرف بـ«العالم الثالث»، أما الآن فقد تغيرت خريطة العالم على مقياس التقدم والتطور، وأصبحت الصين ثاني اقتصاد في الكوكب، تضم، مع جارتها الهند، أوسع طبقة متوسطة بين البشر. وأما باكستان، فقد انتخبت حاكماً عليها، رجلاً جاء إليها من لندن وحياتها السياسية ومن رؤيتها لشؤون الحياة والأمم.

كانت الولايات المتحدة تسمّى في الماضي «العالم الجديد»، أما العالم الجديد الآن فهو عشرات الملايين من الصينيين والهنود الذين يشاركون في انتقال البشرية إلى عصر مستقبلي عجيب لا نزال في بداياته، ولا يعلم آفاقه إلا الله. والصين الزراعية البدائية كما الهند الجائعة أصبحتا الآن مجتمعين صناعيين، كلتاهما ترسل الأقمار والأجرام إلى الفضاء والكواكب الأخرى.

السعودية قلب العالم الإسلامي وفي قلب آسيا. ويحمل الأمير محمد بن سلمان إلى عمالقة القارة خطة للشراكة الأممية، وليس فقط للمبادلة الاقتصادية. فكما أن التكوين الاجتماعي يتبدل في أطراف آسيا، فهو كذلك أيضاً في قلبها. وكل فريق يتحمل مسؤولياته في سلام العالم وتطوره. والسعودية لا تمثل فقط الركن الأساسي في الطاقة بين الدول، بل أمن الطاقة أيضاً وسياساتها العقلانية وتوازن دورها الطبيعي ما بين استقرار المصدر والمستهلك.

لعبت السعودية دوماً دور العقل والتعقل في وجه الموتورين وحملة أعواد الثقاب. وفي حين قدم البعض عروض الحرائق والصياح وهدر المداخيل، تزعمت دائماً فريق المحافظين على ثروات الشعوب وحقوقها. لقد تغير العالم بالنسبة إلى الجميع وتشابهت الاقتصادات المجدية والعاقلة. وفرقت الصين بين دورة الاقتصاد ودورة الحزب، وفرقت الهند بين رؤية الأحزاب ورؤية الدولة لمصلحة مليار بشري.

الأمير محمد بن سلمان يعرض هو أيضاً على الشركاء العمالقة رؤية أخرى لبلاده ولموقعها ودورها في العالم. هو أيضاً لا تغيير في عقيدته، لكن التغيير في أسلوب خدمتها وخدمة بلده. قلب على الماضي ويد على المستقبل.

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شراكة العمالقة شراكة العمالقة



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen