آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج

اليمن اليوم-

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج

بقلم: فاروق جويدة

اتصل بى د. المسيرى وهوعالم مصرى كبير يعيش فى الخارج منذ سنوات ما بين انجلترا وأمريكا وكندا وقال إن الإعلام المصرى لا صوت له على الإطلاق فى كندا فلا أحد يرد على كل ما يثار من القضايا سواء فى داخل مصر أو خارجها وتحولت المساجد كلها إلى هجوم غريب على مصر ولا أحد يرد على ما يوجه من الاتهامات حول قضايا حقوق الإنسان..وقال لابد من إعادة النظر فى دور الإعلام المصرى فى الخارج لأن الحملات على مصر الآن من جهات مشبوهة كثيرة وتتناول كل شيء..والحقيقة أن مصر تواجه هجوما ضاريا من أبواق الإخوان المسلمين وخلفهم مؤسسات مالية لا أحد يعرف من أين تجيء بكل هذه الأموال فى حين أن الإعلام المصرى غائب تماما عن الساحة..إن أخطر ما فى هذه الأزمة أن الدبلوماسية المصرية نشيطة على كل المستويات ولدينا وزير خارجية سامح شكرى لم يترك بلدا إلا وزاره وتحاور مع المسئولين فيه، ووضح وجهة نظر مصر فى كل القضايا ولم يترك مؤتمرا مهما إلا ورفع فيه كلمة مصر وقبل هذا فإن الجولات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى شملت أهم مراكز القرار فى السياسة الدولية فى أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والصين ودول شرق آسيا ولا يعقل بعد كل هذا الجهد أن نترك الساحة خالية أمام إعلام مغرض وأكاذيب مشبوهة..إن المطلوب الآن أن تكون مصر حاضرة وبقوة فى دول العالم وبين شعوبها وليس على مستوى أصحاب القرار..إننا نعلم أن الإعلام هو الذى يقود الشارع السياسى فى العالم من خلال القوى السياسية والأحزاب والمنابر وأصحاب الفكر والصحافة، والإعلام المصرى فى الخارج بعيد تماما عن ذلك كله، خاصة أنه من حيث مستوى الاداء والمهنية وصل إلى مستوى ضعيف جدا..نحن فى حاجة إلى مؤتمر كبير يناقش صورة الإعلام المصرى فى الخارح وكيف نعيد له تأثيره ودوره ومسئولياته لأن ما يحدث الآن يمثل خسارة كبيرة لوجهة النظر المصرية أمام جبهات مشبوهة لا أحد يعرف من أين تأتى بكل هذه الأموال..إن مصر تواجه حملات إعلامية منظمة فى معظم دول العالم ولا أحد يرد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج وغاب الإعلام المصرى فى الخارج



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen