آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حتى نواجه جذور الفتنة

اليمن اليوم-

حتى نواجه جذور الفتنة

بقلم - فاروق جويدة

كنت أتحدث مع د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى وحملنا الحديث إلى مناطق كثيرة بدأت عند الاحتفالية الكبيرة التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتم فيها افتتاح مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد السيد المسيح فى العاصمة الجديدة .. قلت للدكتور خالد إن ما حدث هو تأكيد لروح مصر التى عرفناها وعشنا بها سنوات طفولتنا وشبابنا، قال الوزير هناك زملاء فى المدرسة لم نكن نعلم من منهم المسلم ومن المسيحى وكنا نتزاور فى بيوتنا ونتشارك فى أعيادنا ولم نعرف يوما هذا الفصل بين أبناء الوطن الواحد، كلنا مصريون وكان الدين لله سبحانه وتعالى ومصر الوطن لنا جميعا .. قلت للوزير ما أحوجنا أن نستعيد هذه الروح بين أجيالنا الجديدة بحيث يشعر كل واحد منهم بأنهم أبناء وطن واحد لن تفرقه حشود التعصب والكراهية ورفض الآخر ..

> قال د. خالد عبد الغفار كنا نتحدث أنا ود. طارق شوقى وزير التربية والتعليم ونناقش فكرة أن تكون حصة الدين حصة مشتركة بين التلاميذ المسلم والمسيحى بحيث تتفتح عقولهم على فكر ورؤى واحدة، إن الأديان جميعها تؤكد المساواة بين الناس لا فرق بين دين وآخر وأن الرسالات السماوية هدفها إقامة العدل بين البشر وتحقيق اكبر قدر من السعادة للإنسان وأن للأديان هدفا واحدا أن الحياة حق مقدس لكل البشر .. سألنى الوزير ما رأيك فى طرح هذه الفكرة؟..

> قلت شىء عظيم أن نلغى جميع الحدود بين الأبناء وهم فى سن التكوين بحيث يشعر التلميذ أن زميله فى المدرسة شريك له فى كل شىء وأن الأوطان تجمعنا على المحبة والأديان طريقها واحد فى توفير حياة كريمة لإنسان يتمتع فيها بكامل حقوقه فى الحرية والأمن والاستقرار .. ولكن مثل هذه القضايا الشائكة لابد أن تراعى فيها جوانب كثيرة قبل الاقتراب منها:

> إن مثل هذه الفكرة لابد أن تقوم على مناطق الاتفاق بين الأديان وهنا أقصد المسيحية والإسلام، ولاشك أن هذه المناطق كثيرة جدا ومنها المساواة بين البشر والعدالة والأخلاق والحريات والتعاون وإنكار الذات والترفع عن الصغائر ومراعاة حقوق الآخرين، وقبل هذا كله فإن الدين لله والوطن لنا جميعا..

> إن التركيز على تاريخ العقائد فى وطن قام تاريخه على تقديس الأديان والتوحيد قبل أن تهبط الرسالات السماوية على البشر وهنا يمكن الرجوع إلى تاريخ مصر القديم وكيف تأصلت فيه دعوات التوحيد ثم كانت مصر أرضا خصبة فى استقبال كل الرسالات السماوية والأنبياء الذين عبروا على ترابها أو عاشوا فيها ابتداء بأبى الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر المصرية وسيدنا يعقوب وإسحاق والسيدة مريم وسيدنا عيسى وموسى ويوسف عليهم السلام، وهذا التنوع لم يحدث فى وطن سوى مصر .. ثم كانت اليهودية والمسيحية والإسلام وهى الرسالات السماوية الثلاث التى عاشت فى مصر وعلى شواطئ نيلها..

> إن العلاقة بين المسيحية والإسلام علاقة فريدة فى تاريخ الأديان فقد استقبل المسيحيون فى مصر عمرو بن العاص استقبال الفاتحين وحافظ لهم على كنائسهم وبيوتهم وأموالهم وعاشوا فى رعاية الإسلام وحمايته دائما وكانوا شركاء فى كل شىء دفاعا عن الوطن وحرصا على ترابه وكانوا جنودا خلف صلاح الدين الايوبى وهو يحرر القدس من الصليبيين فى حطين..

> هناك مناطق كثيرة يمكن الحديث عنها فى علاقة الإنسان بالدين سواء كان سلوكا أو طقوسا أو معاملات، فمازالت أجراس الكنائس فى مصر تحمل قيما روحية لدى المصريين جميعا، وما أكثر زيارات المسلمين للسيدة العذراء وكنيستها الشهيرة التى يتبرك بها الملايين من أبناء مصر مسلمين ومسيحيين .. ومازالت للمزارات الإسلامية فى كل ربوع مصر مكانة خاصة لدى المسيحيين فى مقام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وآل البيت رضى الله عنهم والمساجد العتيقة فى كل المدن المصرية وكلها مزارات مقدسة للمصريين..

> أصبح من الضروري أن نبحث عن أسباب الانقسامات الطائفية والتطرف الذى وصل بنا إلى التعصب بل والعنف أحيانا فى أعمال إرهابية بغيضة، وهنا لابد أن نراجع مناهج التعليم بدقة شديدة فى كل ما يدرسه أبناؤنا فى المؤسسات الدينية إسلامية ومسيحية ،خاصة أن فى الكثير منها دعوات للكراهية ورفض الآخر .. وفى هذا السياق فإن كثيرا من الكتابات المعاصرة فيها إساءة للأديان بصفة عامة تحت دعاوى الفكر والذى يتجاوز كل الحدود والبعض الآخر كان يسعى للفرقة.. وفى المعارك الدينكوشوتية على شاشات الفضائيات كانت هناك نيات سيئة كثيرة سواء فى تلك القنوات الدينية مسيحية وإسلامية التى أشعلت الفتن ودخلت فى مناطق كثيرة ابعد ما تكون عن الحوار والحرص على مصالح الوطن .. لقد لعب الإعلام دوراً سيئا فى نشر بذور الفتن سواء كان ذلك من حشود المتشددين دينيا أو من لا يحبون الدين بالفطرة.. إن المدرسة يمكن أن تلعب دوراً كبيراً فى نشر روح التسامح بين أبنائنا والأسرة حين تزور المسجد أو الكنيسة وتعلم الأبناء تعاليم الدين الصحيحة فهى تشارك فى مواجهة التطرف باسم الدين.. إن وجود فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فى قلب الكنيسة يوم افتتاحها فى العاصمة الجديدة ووجود قداسة البابا تواضروس فى مسجد الفتاح العليم كلها مظاهر تؤكد روح الأخوة ورسائل ينبغى أن ترد على المغرضين والمتاجرين بالفتن..

> قلت للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى هناك فترة غاية فى الترفع والبصيرة من تاريخ مصر قبل أن تتسلل إلينا أمراض التخلف الفكرى والانقسامات الدينية وأعمال العنف.. هناك جيل كان على درجة كبيرة من الوعى والإيمان الصحيح بأهمية وحدة المصريين .. وكلنا يذكر شعار ثورة 1919 الدين لله والوطن للجميع كما رفعها زعيم الأمة سعد زغلول، وهناك سلسلة من الكتب تعكس هذه الروح، وما أحوجنا الآن أن نستعيدها ونقرأها مرات ومرات ونشجع أبناءنا على دراسة ما فيها .. إنها وثائق تاريخية تؤكد وعى هذا الشعب ومدى فهمه ظروف حياته ومكوناته وتاريخه .. كما أن هذه الكتب استوعبت ما بين المسيحية والإسلام من الروابط فى الفكر والهدف والإنسان..

> هناك نماذج رفيعة من أصحاب الفكر فى بلادنا حرصت دائما على أن تركز على مناطق الاتفاق والتوافق وما أكثرها بين الأديان لأن المنبع واحد والغاية واحدة.

> هناك كتاب د.نظمى لوقا المفكر المسيحي وأستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس والذى يحمل عنوان محمد الرسالة والرسول وهو دراسة أمينة وموضوعية من مفكر كبير قرأ الإسلام قراءة صحيحة واحتكم إلى عقله وهو يتحدث عن محمد الرسول عليه الصلاة والسلام .. يقول فى مقدمة كتابه «من يغلق عينيه دون النور يضير عينيه ولا يضير النور ومن يغلق عقله وضميره دون الحق يضير عقله وضميره ولا يضير الحق .. وما من امة تهدر عقول البشرية كما يهدرها التعصب الذميم الذى يفرض على أذهان أصحابه ما هو أسوأ من العمى» ويقول عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو الذى اجتمعت فيه آلاء الرسل وهمة البطل فكان على المنصف أن يكرم فيه المثل ويحيى فيه الرجل... هذا ما قاله مفكر مسيحى عن رسولنا عليه الصلاة والسلام..

> لم ينس عباس العقاد مفكرنا الكبير وصاحب العبقريات أن يتناول حياة السيد المسيح عليه السلام فى كتابه عبقرية المسيح كما تناول كل رموز الاسلام ابتداء بالمصطفى عليه الصلاة والسلام.. يستعرض حياة السيد المسيح عليه السلام وتاريخ المسيحية وكيف جاءت فى ظروف تاريخية غاية فى القسوة فكان المسيح عليه السلام إنقاذا للبشرية مما يحيط بها من مظاهر البؤس والقهر والطغيان..

> وفى كتاب مفكرنا الكبير خالد محمد خالد «محمد والمسيح معا على الطريق» يبدأ حديثه بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم فى الدنيا والآخرة وينتقل خالد محمد خالد بين الإسلام والمسيحية الدين والعقيدة والهدف وأن هدف الرسالتين الإنسان والحياة .. وأن الأنبياء إخوة أمهاتهم شتى ودينهم واحد، إن هدف الأديان تحرير الإنسان من الخوف والعبودية والعنصرية وهذا ما تدعو له المسيحية وجاء من اجله الإسلام..

هذه هى الكتب التى تؤلف بين القلوب وترعى مصالح الأوطان ويجب أن نعود إليها ونسترشد بها وتكون غذاء فكريا ودينيا لأبنائنا..

> ما أحوجنا الآن إلى نشر هذا الفكر الذى قام دائما على روح الإيمان الحقيقي والتسامح والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، أما دعوات التكفير والإساءة للأديان والفتوى بلا علم وصراع المصالح وتصفية الحسابات تاريخا واديانا وأوطانا كل هذا يعمق الفجوة بيننا ويزيد مساحات الكراهية ومن يجلس فى كنيسة ميلاد المسيح سوف يرى مآذن مسجد الفتاح العليم ومن يصلى فى المسجد سوف يشاهد الكنيسة على بعد خطوات .. أما حصص الدين للأبناء فى المدارس فهى قضية تحتاج إلى حوار ولجنة علمية تحدد أولاً ما هى طبيعة المنهج المشترك بين الدين المسيحى والإسلامي ومن أى المصادر ننتقى وكيف تكون مناطق الاتفاق .. فى تاريخنا الذى ليس ببعيد هناك نماذج فكرية رفيعة غير ما نشاهد ونقرأ اليوم، هناك من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه حبا فى دينهم ووطنهم وأمتهم وهؤلاء يجب أن نسمع لهم أما مشاغبات الأدعياء وما أكثرهم فى أيامنا فلن يبقى منها شىء..

> وإذا كانت هناك دعوات للكراهية فما أكثر دعوات الحب والرحمة والتسامح فى تاريخنا، وعلينا فقط أن نفتش عن كل ما يجمعنا ويوحد كلمتنا على الإيمان والترفع والحرص على قدسية الأديان .. وأمن الأوطان.

ويبقى الشعر

وجْهٌ جَمِيلٌ..

طافَ فِى عَيْنى قليلا ً.. واسْتـَدارْ

فأراهُ كالعُشْبِ المسَافِر..

فِى جَبين ِ الأرْض يَزْهُو فِى اخْضِرَارْ

وتـَمرُّ أقـْدَامُ السنِين عَليهِ.. يَخـْبُو..

ثـُمَّ يسْقـُط فِى اصْفرَارْ

كمْ عِشْتُ أجْرى خـَلـْفـَهُ

رَغمَ العَواصِف..والشَّواطِىء.. والقِفـَارْ

هَلْ آنَ للحُلـْم المسَافِر أنْ يَكـُفَّ عَن ِ الدَّوَارْ ؟

يَا سِنـْدباد العَصْر.. إرجعْ

لمْ يَعُدْ فِى الحُبِّ شَىْءٌ غَيْرُ هَذا الانـْتـحَارْ

ارْجعَ.. فـَإنَّ الأرْض شَاخَتْ

والسّنونَ الخُضْرَ يَأكـُلـُهـا البَوَارْ

ارْجعْ.. فإنَّ شَوَاطىءَ الأحْلام ِ

أضْنـَاهَا صُرَاخُ المَوْج مِنْ عَفـَن ِ البـِحَارْ

هَلْ آنَ للقـَلـْبِ الذى عَشقَ الرَّحِيلَ

بأنْ يَنـَامَ دَقيقة.. مِثـْلَ الصِغـَارْ ؟

هلْ آنَ للوجْهِ الـَّذِى صَلـَبُوه فوقَ قِناعِهِ عُمْرًا

بأنْ يُلـْقِ ى الِقنـَاعَ الـُمسْتـَعَارْ؟

>>>

وَجْهُ جَمِيلٌ

طافَ فِى عَيْنى قليلاً.. واسْتـَدَارْ

كانَ الوداعُ يُطلُّ مِنْ رَأسِى

وفِى العَيْنَين ِ سَاعَاتٌ تدُقُّ..

وألفُ صَوْتٍ للقِطـَارْ

وَيْلى مِنَ الوجْه البَرىء..

يغـُوصُ فى قلـْبى فيُؤلمُنى القرارْ

لمَ لا أسَافرُ

بَعْدَ أنْ ضاقتْ بى الشُّطآنُ.. وابْتعَدَ المزارْ ؟!

يا أيُّها الوجه الذى أدْمَى فؤَادى

أىُّ شَىْءٍ فيكَ يُغْرينى بهَذا الانتظارْ ؟

مَا زالَ يُسْكرُنى شُعَاعُكَ..

رَغـْمَ أنَّ الضَّوْءَ فى عَينىَّ نارْ

أجْرى فألمَحُ ألـْفَ ظلٍّ فِى خُطاىَ

فكيْفَ أنجُو الآنَ مِنْ هَذا الحِصَارْ ؟

لِمَ لا أسَافِرُ؟

ألفُ أرْض ٍ تحْتـَوينِى.. ألـْفُ مُتـَّكإٍ.. ودَارْ

أنا لا أرَىَ شَيْئـًأ أمَامِى

غَيْرَ أشْلاءٍ تـُطاردُهَا العَواصِفُ.. والغـُبَارْ

>>>

كمْ ظلَّ يَخْدَعُنِى بَريقُ الصُّبح فِى عَيْنـَيْكِ ..

كـُنـْتُ أبيعُ أيَّامِى ويَحمِلـُنى الدَّمَارُ.. إلى الدَّمَارْ

قـْلبى الذَّى عـَلـَّمتـُهُ يَومًا جُنونَ العِشْق ِ

عَلــَّمَنِى هُمُومَ الانـْكسَارْ

كانتْ هَزَائِمُهُ عَلى الأطـْلال ِ..

تـَحْكِى قِصَّة القـَلـْبِ الـَّذِى

عَشقَ الرَّحيلَ مَعَ النـَّهَارْ

ورَأيْتـُهُ نـَجْمًا طريدًا

فِى سَمَاءِ الكـَوْن ِ يَبْحَثُ عَنْ مَدارْ

يَا سِنـْدبَادَ العَصْر

عهْدُ الحُبِّ ولــّى..

لنْ تـَرَى فِى القـَفـْر لؤلـُؤةً..

ولنْ تـَجـِدَ المحَارْ

>>>

وَجْهٌ جَمِيلٌ..

طافَ فِى عَيْنِى قليلاً.. واسْتـَدَارْ

وَمَضَيْتُ أجْرى خـَلـْفـُه..

فوجَدْتُ وَجْهـِى.. فِى الجـِدَارْ

قصيدة النجم يبحث عن مدارسنة 1993

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى نواجه جذور الفتنة حتى نواجه جذور الفتنة



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية

GMT 02:49 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في حضرموت السبت

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

السياري يؤكّد تصميم مستعمرة على القمر بطريقة الواحات

GMT 19:02 2016 الخميس ,23 حزيران / يونيو

10 نصائح لتعليم طفلك النظام والنظافة

GMT 07:30 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يلغي حظر المكالمات الصوتية عبر الإنترنت
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen