آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أنقرة لن تنساها!

اليمن اليوم-

أنقرة لن تنساها

بقلم - سليمان جودة

نشاط تركيا فى كل مكان تذهب إليه مصر، نشاط لافت جداً، ومثير للانتباه، ولا تكاد القاهرة تتواجد فى موقع فى المنطقة حولها إلا ونكتشف أن أنقرة تقفز فى اتجاه ذات الموقع فى هِمّة ظاهرة، دون أن تستتر أو تُخفى خطواتها بعيداً عن العيون!.

حدث هذا فى منطقة شرق البحر المتوسط، ولايزال يحدث، ثم لانزال نسمع يوماً بعد يوم عن تحرشات تركية واضحة مع قبرص اليونانية مرة، ومع اليونان ذاتها مرةً ثانية.. والدولتان تمثلان طرفاً أصيلاً معنا فى ملف الطاقة فى المتوسط بالذات!.

وفى قمة باليرمو الإيطالية الأخيرة حول ليبيا، أرسلت تركيا فؤاد أوقطاى، نائب الرئيس التركى، على رأس وفد للحضور والمشاركة، مع أن الشأن الليبى لم يكن يمثل هماً تركياً فى أى وقت، اللهم إلا إذا كان تمكين الإسلاميين فى العاصمة طرابلس هو الهاجس الذى لا يفارق الرئيس أردوغان، منذ أن عرفنا ما لايزال يتسمى الربيع العربى إلى هذه اللحظة!.

ولن ينسى أردوغان أن الرئيس السيسى ربط حضوره فى قمة مصغرة انعقدت على هامش مؤتمر باليرمو بعدم حضور الوفد التركى معه على مائدة واحدة، وهذا ما حدث فعلاً، فانسحب وفد تركيا من المؤتمر رغم أنفه محتجاً، وكان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى، قد شارك الرئيس نفس الموقف، فلم يحضر القمة إلا بعد أن خلت القاعة تماماً من وفد أردوغان!.

وفى يوم الثلاثاء ٢٠ نوفمبر، كان أوقطاى فى السودان، وكان يجتمع مع رئيس الحكومة فى الخرطوم، وكان يعلن عن تعاون غير مسبوق مع الحكومة السودانية فى مجالات الدفاع، والأمن، والثروة الحيوانية، والثقافة، والنفط، والمعادن، والكهرباء، والنقل الجوى، والتعليم، والصحة، والمطارات!!.. ثم كان يعلن أن التبادل التجارى بين البلدين إذا كان فى حدود ٥٠٠ مليون دولار هذه الأيام، فإن مجالات التعاون هذه سوف تجعله عشرة مليارات دولار خلال خمس سنوات!.

وقد جاءت زيارة أوقطاى وكأنها اللائحة التنفيذية لزيارة أخرى أكبر، كان أردوغان قد قام بها إلى السودان أيضاً، فى مثل هذا الموعد من العام الماضى، وكان قد اصطحب معه ٢٠٠ من رجال الأعمال الأتراك، وكان قد زار جزيرة سواكن السودانية على البحر الأحمر، وكان قد أعلن منها أن حكومة الرئيس عمر البشير قد أعطته الجزيرة يعيد إحياءها على ما كانت عليه من قبل!.

أردوغان يحاول نسيان ٣٠ يونيو ٢٠١٣، ولكنه لا يستطيع!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة لن تنساها أنقرة لن تنساها



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen