آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

العودة بثلاثة مناصب!

اليمن اليوم-

العودة بثلاثة مناصب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ودّع الدكتور مصطفى مدبولى حكومته الأولى، وفى يده منصب واحد، لكنه عاد على رأس حكومته الثانية بمناصب ثلاثة: رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الاستثمار، ومعهما وزارة الإصلاح الإدارى!.. لا جديد فى المنصب الأول، لأنه كان معه وعاد به، أما الثانى فكان فى يد الدكتورة سحر نصر، التى لا أشك فى أنها قدمت فيه ما تستحق عليه التحية.. وأما المنصب الثالث فكان فى يد الدكتورة هالة السعيد، فانتقل منها إلى الدكتور مدبولى.. وفى المقابل حصلت الدكتورة السعيد على وزارة جديدة اسمها وزارة التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى وزارة التخطيط التى كانت فى يدها!

وقد حصل الدكتور «مدبولى» على وزارتين هما الأهم فى هذه الحكومة، وفى كل حكومة قادمة.. فليس أهم من الاستثمار فى أى دولة، وفى دولتنا بالذات، ولا أهم من ملف الإصلاح الإدارى فى بلد يقاتل فى سبيل إصلاح جهازه الحكومى!

وكان الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، واضحاً على نحو ما يجب، عندما خاطب أعضاء المجلس وهو يعرض عليهم الترشيحات الجديدة، فقال- ما معناه- إن مسؤولية الدكتور مصطفى ستكون فردية فى حالة وزارة الاستثمار، وفى حالة وزارة الإصلاح الإدارى، وستكون تضامنية فى حالة مجلس الوزراء، وأن على الأعضاء أن يراعوا ذلك عند التقدم بأسئلة، أو طلبات إحاطة، أو استجوابات!

ولو يذكر رئيس مجلس الوزراء، فإن الوزارتين الجديدتين فى يده هما محور الكلمة الموجزة التى كان الرئيس السيسى قد ألقاها آخر مارس ٢٠١٤، عندما قدم استقالته من منصب وزير الدفاع، وقرر ترشيح نفسه فى السباق الرئاسى!

وقتها قال الرئيس بوضوح كامل إن ملفات كثيرة تشغله، ولكن ملفين اثنين هما الأهم.. أولهما ألا يعتمد اقتصاد البلد على المعونات، أو المنح، أو القروض، وأن يعتمد على قدراته الذاتية الإنتاجية.. وثانيهما ألا يبقى الجهاز الإدارى فى الدولة على حالته الراهنة!

ولن يكون اقتصادنا على ما أراده الرئيس وقتها، إلا باستثمار حقيقى يخلق فرص عمل حقيقية.. ولا الجهاز الإدارى للدولة يحتمل أن يبقى على حاله!

وإذا كان لى أن أقترح شيئاً على رئيس مجلس الوزراء، فهذا الشىء هو أن يبنى فى الإصلاح الإدارى على ما كان قد بناه الدكتور أحمد درويش، وقت أن كان وزيراً لهذا الملف.. فوقتها كان الدكتور درويش قد قطع خطوات طموحة فى طريق الإصلاح، وكان يتأهب لقطع خطوات أخرى أكثر طموحاً!

أريد أن أقول إن الإيمان بفكرة التراكم شىء مُنجز فى العمل العام!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة بثلاثة مناصب العودة بثلاثة مناصب



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen