آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خواطر

اليمن اليوم-

خواطر

بقلم: جلال دويدار

لايمكن أن يكون هناك ما يمنع الحكومة وأجهزتها المعنية من رقابة الأسواق ومنع كل السلوكيات المتمثلة في الاستغلال والجشع وانتهاك حقوق المواطنين المستهلكين للسلع. ان علي القائمين عليها أن يفهموا ويدركوا أنه لا تعارض ولاتناقض بين مسئولياتها في حماية المواطنين والأخذ بمبدأ حرية التعامل بما يسمي باقتصاديات السوق اقصد اقتصاديات السوء!!
بالطبع فإن تقاعس هذه الوزارات وأجهزتها  عن القيام بهذه المهمة لانقاذ المواطنين من آفة الاستغلال والجشع الذي يمارسه المستوردون والمنتجون والتجار.. كان وراء التعليمات الصادرة لها من الرئيس السيسي حيث طالبها بالعمل علي ضبط الاسواق وفرض الرقابة المشددة لضمان حصول المواطن علي احتياجاته من السلع باسعار مناسبة. شملت التوجهات الاهتمام باقامة المجتمعات الزراعية لزيادة الانتاج باعتبار ان الوفرة لها دور كبير في تخفيض الاسعار وضبطها.
جري التناول لهذه القضية المهمة في اجتماع رئاسي حضره رئيس الوزراء د. مصطفي مدبولي والوزراء المعنيون بالاضافة الي رئيسي المخابرات العامة والرقابة الادارية. انتهي البحث حول هذا الامر الي ضرورة وجود استراتيجية لتفعيل هذه المنظومة. هناك أمل وعلي ضوء هذا التدخل من جانب الرئيس ان تكون هناك فاعلية في التحرك.
تحقيق هذا الهدف يحتم مواجهة الانفلات في الأسعار الذي يتم ممارسته في الأسواق ضد مصالح المواطنين خاصة الاكثر احتياجا منهم. من المؤكد أن ما صدر من الرئيس في هذا الشأن يدعو الي التفاؤل الشعبي في إمكانية رفع المعاناة.
 كل ما نرجوه هو ان يكون هناك التزام متوقع أمين وصادق من جانب المعنيين في الدولة والحكومة. إن عليهم مسايرة ما يتم اتخاذه من إجراءات بالدول الرائدة في الاخذ باقتصاديات السوق لحماية مواطنيها. انها تحرص علي دعائم المصداقية والامانة والمنافسة في السوق. وفقا لما يجري عندنا يمكن القول انه لا أمانة ولا مصداقية ولا فهم لما تعنيه وتقضي به المبادئ الاقتصادية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر خواطر



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen