آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن

اليمن اليوم-

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن

بقلم: جلال دويدار

حادث نيوزلندا الإرهابي ارتكبه استرالي وفقا لما هو معلن. الدولتان نيوزيلندا واستراليا يحسبان ضمن الدول التي توصف بأنها متقدمة وحضارية. في نفس الوقت فإن هذه الدول وارتباطا بالحوادث الإرهابية التي يرتكبها مسلمون منحرفون مجرمون ضد المسلمين.. دأبت علي اتهام الدول الإسلامية بالتخلف وأنها غير متقدمة ولا متحضرة. من المؤكد أنه وعلي ضوء حادث نيوزيلندا ثبت يقيناً أن التطرف والإرهاب لا علاقة لهما بالتخلف أو التقدم.
اتصالا بهذه القضية يتحتم الإشارة إلي أن دول عالم التقدم والحضارة المزعومة هي التي كانت وراء ظهور هذا التطرف وهذا الإرهاب، جري ذلك بالرعاية والتمويل والتدريب والإيواء ودعاوي الكراهية وممارسات الظلم السياسي. إنها حرضت ومازالت تحرض هؤلاء الإرهابيين علي ممارسة نشاطهم ضد الدول التي تستهدفها لخدمة مصالحها وسياساتها. هكذا ومن واقع ما حدث في نيوزيلندا فإنه لا علاقة للتطرف والإرهاب بحكاية التخلف والتحضر والتقدم.
ادراكا فخطورة هذه الظاهرة علي العالم فقد سبق ان حذرنا من انها سوف تنتقل في نهاية المطاف إليها لينقلب السحر علي الساحر. أعتقد أن الفكر الذي يتهم تخلف بلاد المسلمين بالمسئولية عن التطرف والإرهاب أصبح لا محل له من الإعراب. ما حدث يؤكد المقولة الشهيرة بأن »الإرهاب لا وطن له ولا دين»‬.
إن بيانات الإدانة والشجب الصادرة عن هذا القطاع من الدول المسماة بالمتقدمة والمتحضرة لن يعفيها بأي حال من مسئوليتها عن هذا التطرف وهذا الإرهاب. إن علي قادتها إذا كانوا جادين فيما صدر عنهم أن يتوقفوا عن سياساتهم ومخططاتهم التي كانت وراء ظهور هذا الإرهاب وممارسة نشاطه.
حان الوقت أن تقدم هذه الدول علي المشاركة في حملة دولية أمينة وصادقة لوضع نهاية لهذه الظاهرة. الظروف ستكون مهيأه في هذه الحالة لان تشارك الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في هذا التحرك بتخلصها من تدخلات وضغوط هذه الدول الراعية للارهاب. الاستجابة لهذه الدعوة تعني أن نعيش جميعا في عالم آمن ومستقر قائم علي التسامح والمحبة والاحترام المتبادل للحقوق.
ليس هناك ما يقال بعد كل هذا سوي الدعاء لأم الحضارة »‬لك الله يا مصر الجسورة الشجاعة المحاربة للتطرف والإرهاب».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen