آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة

اليمن اليوم-

الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة

بقلم: جلال دويدار

من الطبيعي وكرد فعل علي ما يجري علي الساحة المصرية من أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية يتصاعد التساؤل عما يريده الشعب ويتطلع الي تحقيقه. حول هذا الشأن لا يمكن أن يكون خافيا أن الحياة الكريمة تأتي علي رأس اهتماماته.
هذا المطلب يشمل تحسن واستقرار الاحوال المعيشية بكل جوانبها سواء كانت تتعلق بالاجور أو بالسيطرة علي أسعار الاحتياجات بعيدا عن الجشع والاستغلال.
الاهتمام الثاني في هذه الحياة الكريمة يتمثل في الحرية بكل ما تعنيه من معان والتي يكون سندها الديمقراطية والتعددية وحرية التعبير وتداول السلطة القائمة علي نظام حزبي يتسم بالقوة والتواصل مع الشعب.
تحقيق هذا الهدف يتطلب فتح كل الابواب امام ظهور كوادر سياسية وطنية تتوافر لها القدرة علي القيادة وإدارة شئون هذا الوطن. هذا الأمر يحتاج إلي قرارات وإجراءات تتسم بالنزاهة والشفافية والنية والرغبة الصادقتين. هذا يؤدي إلي تحويل هذه المتطلبات إلي مبادئ وقيم راسخة.
لا جدال أننا في مصر المحروسة وبعد نجاحنا في ان يسود حياتنا الامن والامان. بعد تجربة احداث ٢٥ يناير ٢٠١١ المريرة.. اصبحنا نتطلع الي ما بعد ذلك من خطوات تضمن استمرار  المسيرة بدعم مستقبل هذا الوطن. هذا يحتم الاقدام علي خطوات تهدف بكل الجرأة والشجاعة  والتجرد والوطنية بذل كل الجهود وتبني كل متطلبات ترسيخ ما يحتاجه الاستقرار باعتباره اساس التقدم والازدهار.
هذه التطلعات وهذه الآمال لابد ان تعد هدفا لما بعد اعلان نتائج الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.. هذه الخطوة اصبحت أمرا ضروريا وحتميا. يجب أن يوضع في الاعتبار ان الزمن يمضي بسرعة وأن لا احد يستطيع أن يضمن ما يمكن ان يحدث وتؤدي إليه التطورات. علينا إذا كنا جادين حقا في بناء هذا الوطن علي اسس سليمة وصحيحة ان نفكر ونخطط ونعمل من اجل المستقبل. هذا التوجه الصحي هو سبيلنا للوصول الي الامال والاحلام.
حول هذا الشأن الوطني والقومي لابد ان يسود الايمان بأن بناء الاوطان القوية لا يتم الا بوحدة وتعاون الجميع بلا استثناء لتحقيق الرسوخ المأمول للدولة. التوصل لبناء هذا الصرح لا يتم إلا بتوافر العزيمة والاصرار والجهد وبذل العرق من جانب كل ابناء الشعب. هذا الحراك يستند  الي حكمة وكفاءة القيادات الوطنية المتحمسة القادرة علي الانجاز. ان تأييدها ودعمها في هذه الحالة سيكون مرهونا بتحقيق العبور بهذا الوطن الي بر الامان والاستقرار والازدهار.. الذي عائده الرخاء الذي يعم الناس وحياتهم

   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen