آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

سياحة المؤتمرات عندنا.. ليست علي المستوي

اليمن اليوم-

سياحة المؤتمرات عندنا ليست علي المستوي

بقلم - جلال دويدار

امكاناتنا السياحية المدعومة بكل المقومات التراثية والطبيعية الجاذبة.. مازالت تعاني من تخلفنا في جذب سياحة المؤتمرات. لا علاقة لهذه النوعية بما يتعلق بعائد المؤتمرات التي تتكفل الدولة بتنظيمها.

لا أحد ينكر ما تتسم به هذه النوعية السياحية من ارتفاع في الانفاق الذي ينعكس علي الدخل القومي. وفقا لهذه الحقيقة فإنه لابد من توجيه مزيد من الاهتمام بهذا النشاط.. في حملاتنا التسويقية والترويجية.
ما أدعو إليه يشهد به ما حققته بعض الدول.. من دخل يقدر بعشرات المليارات من الدولارات من قيامها بتنظيم المؤتمرات الأجنبية علي اختلاف أنواعها. مدن المؤتمرات في هذه الدول تتمثل في هونج كونج وسنغافورة ودبي وفيينا وبانكوك  وطوكيو ونيومكسيكو بالاضافة إلي مدن أخري علي مستوي العالم.
>>>
كما هو معروف فيما يتعلق بتنظيم المؤتمرات فإن هذه العملية لا تقتصر علي فعاليات انعقادها وإنما تشمل بصورة أساسية ما تتضمنه من برامج سياحية جانبية ثقافية وترويحية للأعضاء المشاركين. الاقبال علي المشاركة في هذه المؤتمرات يكون عادة مرهونا بمضمون هذه البرامج ومحتواها. جذب هذه الأحداث الاقتصادية لا يتم اعتباطا وإنما يتطلب اللجوء إلي الشركات العالمية المتخصصة.
من ناحية أخري فإنه لابد من توافر قاعات مجهزة لعقد هذه المؤتمرات إلي جانب فنادق الاقامة والخدمات الأخري. في العادة يتم ذلك وفق اتفاقات بين الشركات المنظمة لأي مؤتمر وهذه الأماكن. هذا التحرك يتم في اطار من المنافسة بين الدول والمدن علي أساس ما يتم تقديمه من اغراءات.
>>>
حتي يمكننا الاستفادة من هذا النشاط سياحيا بالصورة التي تليق بمكانتنا.. فإنه لابد من أن تتولي الأمر هيئة متخصصة. يجب أن تضم هذه الهيئة أصحاب فكر مهني وخلاق ولديهم القدرة للتفاوض واجراء الاتصالات والاقناع. بداية فإن علي هذه الهيئة التواصل مع الشركات الدولية المتخصصة في تنظيم المؤتمرات وعرض ما لدينا من امكانات.
من المؤكد أن لدي مصر فرصة هائلة لجذب العشرات بل المئات من هذه المؤتمرات سواء العامة أو التخصصية. إن ما أصبح لدينا من تجهيزات واستعدادات قادرة علي تقديم الخدمات المتكاملة المطلوبة. إن هذا يشمل تعدد المدن التي تتميز بعوامل الجذب للأعضاء المشاركين فيها.
يأتي في مقدمة هذه المدن.. قاهرة المعز لدين الله والاسكندرية وشرم الشيخ والاقصر وأسوان خاصة بعد تجربة عقد مؤتمر الشباب العربي الافريقي الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

في هذا الاطار فإن هناك مدناً مصرية أخري تحتاج إلي اهتمام الدولة والمستثمرين لجذب السياحة بشكل عام وبالاخص سياحة المؤتمرات.. هذه المدن تشمل بورسعيد والاسماعيلية ومرسي مطروح وأبوسمبل.
أعتقد أن أمامنا فرصة لانجاح جهود جذب عقد المؤتمرات في مصر. لا جدال أن الانتعاشة السياحية التي تشهدها حاليا تمثل عنصرا مهما للاقدام علي هذه الخطوة. إن كل الظروف مهيأة حاليا استنادا إلي الاستراتيجية التنشيطية التي تتبناها وزارة السياحة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياحة المؤتمرات عندنا ليست علي المستوي سياحة المؤتمرات عندنا ليست علي المستوي



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen