آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها لصالحنا وصالـح أمتنــا العربيــة

اليمن اليوم-

استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها لصالحنا وصالـح أمتنــا العربيــة

بقلم - جلال دويدار

تلقي العملية العسكرية التي يضطلع بها حاليا الجيش الوطني الليبي لتحرير العاصمة الليبية »طرابلس»‬ اهتماما بالغا علي المستوي الاقليمي والدولي. فيما يتعلق بوطننا مصر فلا جدال ان استقرار الاوضاع في ليبيا يمثل أهمية استراتيجية. ان معني هذا انهاء وجود الميليشيات المأجورة التي كانت تسيطر علي اجزاء من الدولة الليبية وانحصرت حاليا في العاصمة طرابلس.

من المؤكد ان نجاح الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير »‬حفتر» في هذه المهمة سوف يمثل انجازا هائلا يضاف الي ما تم تحقيقه من قبل بالنسبة لشرق وجنوب ليبيا، ان مصلحة مصر ان تستعيد الشقيقة الجارة ليبيا وحدة اراضيها تحت قيادة وطنية ليبية بعيدا عن التدخلات الاجنبية التي تدعم وتمول المليشيات الارهابية. في هذا الشأن فانه ليس خافيا ان ما يجري لا هدلف له سوي نهب ثروة الشعب الليبي من البترول.

لا أحد يختلف علي تأييد قيام الأمم المتحدة بالدور الرئيسي في اعادة الأمن والاستقرار لليبيا. ما يحدث علي أرض الواقع هو تدخل وتسلط دول »‬الناتو» لاستمرار الوضع كما هو عليه. يأتي ذلك استكمالا لدور هذا الحلف في تدمير وتخريب الدولة الليبية. جاء تدخله منذ البداية بحجة تأييد ثورة الشعب الليبي علي حكم القذافي. ما جري انه وبعد تدمير ليبيا قاموا بتسليمها للجماعات الارهابية.

كان شيئا غريبا ومثيرا أن تضغط دول الناتو المتآمر علي الامم المتحدة لاعلان اعترافها بحكومة السراج عام ٢٠١٦ أملا في السيطرة علي انفلات الاوضاع .. دفعها في ذلك اخطار الهجرة عبر البحر المتوسط التي اصبحت تهدد الدول الاوروبية. هذه الحكومة كلفت الميليشيات الارهابية بتأمين وحماية طرابلس مقرها. جري هذا التناقض رغم ولاء هذه المليشيا لدول اجنبية تدفع لها وتمدها بالسلاح ومنها تركيا وقطر الدولتان المتآمرتان علي الامة العربية.

قبل وبعد اسناد مسئولية ما يسمي بالحكومة الشرعية للسراج.. كان المشير حفتر  قد بدأ عام ٢٠١٤ اعادة تشكيل الجيش الوطني الليبي.. هذا القائد كان قد هرب منفي من ليبيا ابان حكم القذافي. استطاع بعد نجاحه في تجميع الجيش الليبي ان يحرر شرق وجنوب ليبيا ويطهرهما من الميليشيات الارهابية.

بعد الاطمئنان الي ترسيخ هذه الانتصارات اصبحت الاجواء مهيأة للتحرك نحو تحرير العاصمة طرابلس من المليشيات تمهيدا لاعلان عودة دولة ليبيا الموحدة. اننا كمصريين نؤيد لمصلحتنا ومصلحة الامة العربية نجاح أي قوة وطنية ليبية في اعادة وجود الدولة وتصفية المليشيات الارهابية.

التوصل لهذه الغاية سوف يضمن تأمين جبهتنا الغربية وبالتالي توفير الحماية لامننا القومي. من المقرر بعد أن تتم استعادة وحدة الاراضي الليبية أن تتفق كل الاطراف الليبية الوطنية علي اجراء الانتخابات التي تؤسس لاقامة دولة ليبيا المستقرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها لصالحنا وصالـح أمتنــا العربيــة استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها لصالحنا وصالـح أمتنــا العربيــة



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen