آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مطلوب تعاون الشعب مع الأمن لمواجهة ومكافحة الإرهاب لتأمين الوطن

اليمن اليوم-

مطلوب تعاون الشعب مع الأمن لمواجهة ومكافحة الإرهاب لتأمين الوطن

بقلم - جلال دويدار

لابد أن يدرك المواطنون المصريون من منطلق الحفاظ علي أمن واستقرار وطنهم.. أهمية أن يكونوا عاملا مساعدا لأجهزة الأمن في متابعة ومطاردة العناصر الإرهابية. إن عليهم بعد التثبت الابلاغ عن مؤشرات للشبهة حتي يمكن تحقيق هذا الهدف علي أكمل وجه.

لاشك إن هذا الدور مهم للغاية وللوطن باعتبار أن تأمين واستقرار الوطن هو لصالحهم أولا واخيرا. انه لاجدال يساهم في فاعلية الاصلاح الاقتصادي وما يصاحب ذلك في تشجيع الاستثمار وإقامة المشروعات التي تتيح فرص العمل لاولادهم ويؤمن مستقبلهم.

كان الرئيس السيسي صادقاً وأميناً ومخلصاً من واقع تجربته في مصر. نصيحته إلي الشعوب العربية بأن يكونوا أمناء علي وطنهم. عبر الرئيس عن حقيقة ارتباط أمن الخليج العربي بأمن مصر انطلاقا من المصلحة القومية والمصير المشترك.

إن ما ذكره لم يأت من فراغ ولكنه الحقيقة التي تؤكدها إسراع مصر إلي نجدة الشقيقة الكويت من العدوان غير المبرر لصدام العراق والذي كان وبالا علي الأمة العربية كلها.

إن الرئيس الأسبق مبارك لم يتوان لحظة واحدة عن التدخل الفاعل في عملية تحرير الكويت وإعادة سيادته إليه. إنه لولا هذا القرار ما حظي التدخل الأمريكي بقرار من القمة العربية إبان عهد بوش الأب بالشرعية.

كان لما اضطلعت به القوات المصرية دور اساسي في عملية التحرير وكانت صاحبة مبادرة اقتحام الحدود الكويتية من السعودية وطرد قوات صدام الظالمة. هذا الغزو الذي قام به صدام كلف العراق والأمة العربية عشرات المليارات من الدولارات. لم يكن هذا التدخل المصري لانقاذ الكويت هو الأول بل انه كان له سابقة إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما قرر إرسال قوات مصرية إلي الكويت من أجل التصدي لتهديدات الرئيس العراقي الأسبق وقائد ثورته عبدالكريم قاسم. جاء ذلك بعد اعلان استقلال الكويت عن بريطانيا عام ١٩٦١.

ان الرئيس السيسي لم يتجاوز الواقع الأليم عندما طالب الشعب المصري ان يتنبه وينظر إلي ما أصاب الدول العربية التي ابتليت بآفة الإرهاب الأسود كالعراق وسوريا وليبيا واليمن. ليس خافيا أن ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وإقدام قواتنا المسلحة علي تلبية نداء الشعب علي أن تكون عونا في إنقاذ مصر المحروسة من هذه الكوارث. ثبت يقينا من خلال الاعمال الارهابية التي تستهدف المصريين الأقباط أن أحد أهداف هذا الإرهاب هو تفتيت الأمة التي ظلت لآلاف السنين نسيجا واحدا مترابطا يدين بالولاء لهذا الوطن الذي يجمعهم.

انني علي يقين بارتفاع الوعي الجماهيري وايمانهم وتجاوبهم مع كل ما يحقق الصالح الوطني.. انهم سيكونون عونا لأجهزة الأمن والقضاء علي فلول الإرهاب الذي زرعته جماعة الإرهاب الاخواني المكلومة من ثورة شلحها عن حكم مصر.

إن أي مساهمة من جانب المواطنين الشرفاء لأجهزة الأمن سوف تعني الحفاظ علي الوطن وإتاحة الفرصة لتفعيل جهود بناء وطنهم علي أسس تحقق لهم الرخاء والازدهار.

عليهم أن يضعوا نصب أعينهم تضحيات رجال قواتنا المسلحة والشرطة الأبطال الذين يبذلون الروح والدم من أجل تخليص مصر من آفة هذا الإرهاب. إن ما قاموا ويقومون به في شمال سيناء حيث اصبحت فلول التنظيمات الارهابية لا حول لها ولا قوة. هؤلاء الابطال هم اباؤنا واخوتنا وأبناؤنا حيث ندروا ارواحهم فداء لهذا الوطن. ان مصر كلها تنتظر انهاء هذه القوات لمهمتها واعلان تطهير ارض سيناء المباركة من رجس الارهاب حتي تبدأ عمليات التنمية علي أوسع نطاق.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلوب تعاون الشعب مع الأمن لمواجهة ومكافحة الإرهاب لتأمين الوطن مطلوب تعاون الشعب مع الأمن لمواجهة ومكافحة الإرهاب لتأمين الوطن



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen