آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

رسالة من مجهول!

اليمن اليوم-

رسالة من مجهول

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

فى أمريكا صدر أحدث كتاب من «مجهول» ضد سياسات الرئيس ترامب، وقيل إن مَن كتبه أحد أفراد طاقم فريقه الرئاسى، ولم يشأ أن يكشف عن نفسه، حتى لا يُطاح به من البيت الأبيض.. وقال إنه فى مهمة وطنية لحماية أمريكا من «حماقات ترامب».. وقد تلقيت «رسالة من مجهول»، ترددت فى نشرها، ثم رأيت أنها تتضمن «أسئلة مهمة» قبل التغيير الوزارى!

حاول صاحبنا الإجابة عن سؤالى أمس: لماذا «تأخر» التغيير الوزارى؟.. ولماذا انتظرنا حتى أصبحت مصر تحتاج «تغيير العفشة»؟.. وهل نحتاج إلى ميكانيكى، أم نغير السيارة كلها؟.. ولكنه طالبنى بالإجابة عن الأسئلة الآتية أولًا: مَن الذى يدير الوزارات فى مصر، فى حال غياب الوزراء؟.. ومَن الذى يدير المحافظات حال «غياب» محافظيها لأى سبب كان؟!

وقال: تستطيع من الإجابات أن تعرف لماذا تأخرنا، ولماذا لا يؤثر غياب الوزير أو المحافظ؟.. فقد غاب بعض الوزراء، وسافر البعض على امتداد العام، وصدرت قرارات ببقاء أحد المحافظين فى منازلهم، وتم القبض على أحدهم واستمرت المحافظة عدة شهور!.. وهناك محافظة ساحلية الآن بلا محافظ.. فهل رأيت أى «تغيير» مثلًا؟!

فمَن الذى يدير الوزارات والمحافظات والجامعات فعليًا؟.. وكم يغادر من الوزراء؟.. وكم يبقى منهم؟.. كم سيدة سوف ترحل؟ وكم سيدة سوف تبقى؟.. هل نجحت تجربة المرأة فى الوزارات؟.. هل العدد مرشح للزيادة أم للنقصان؟.. كم وزيرًا طلع «مقلب» فى الوزارة؟.. وكم وزيرًا تم اختياره، وتبين أنه اختيار خطأ؟.. مَن الذى يرشح هؤلاء وبأى «معيار» بذمتك؟!

وهل يتم اختيار أحد بناء على ترشيحات الرأى العام، أم أنه لا يحدث أبدًا فى مصر؟.. هل القاعدة أن تهاجم وزيرًا تريده أن يبقى؟.. أم تمتدح وزيرًا تريده أن يرحل؟.. ثم يتحدث صاحبنا عن مسؤولية الأجهزة التى ترشح.. هل هو معيار الولاء أم معيار الكفاءة؟.. وظل يسأل ولا يجيب.. وأنا أتأمل الأسئلة.. وجدت أنها أسئلة فى منتهى الأهمية، ولكن الإجابة عنها صعبة!

ولا يخفى على أحد أن كل وزارة لا تخلو من ممثلى الأجهزة السيادية.. فهل يقصد صاحب الرسالة أن الأجهزة هى التى «تدير» فى وجود الوزير أو غيابه؟.. وهل يقصد أنها تدير المحافظات أيضًا؟.. هل يريد أن يسأل عن «خبرة» هذه الأجهزة فى الإدارة، أم يريد أن يقول لا خوف على الوزارة فى وجودها، ولذلك استمرت بعض المحافظات بلا محافظ «رسمى» عدة شهور؟!

لا أدرى ماذا يقصد بالطبع؟.. فهل يريد أن يقول إن هناك وزارات تدار من الخارج أم لا؟.. وهل يعنى أن اختيار الوزراء لابد أن يكون من قماشة معينة؟.. هل يُشترط فى الوزير الرسمى أن يسمح بالتفاهمات والتدخلات مثلًا؟.. وماذا يعنى هذا «المجهول» من رسالته بالضبط؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من مجهول رسالة من مجهول



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen