آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

فيلم إنتاج هوليوود!

اليمن اليوم-

فيلم إنتاج هوليوود

بقلم - محمد أمين

ليس بيننا الآن نجيب محفوظ ولا توفيق الحكيم ولا يوسف إدريس.. نفتقدهم الآن بشدة.. كانوا أقدر الكتّاب على معالجة ما يحدث الآن على مسرح الأحداث درامياً.. هل هناك حرب فى الخليج، أم تمثيلية؟.. هل ترامب جاد فى الحرب، أم فى ابتزاز السعودية والإمارات؟.. هل إيران هى التى ضربت محطات النفط فى السعودية، وهل هى التى خرّبت السفن الإماراتية، أم لا؟!.الطريف أن ترامب استضاف، أمس، سفراء الدول الإسلامية على مأدبة إفطار فى البيت الأبيض.. تناول الإفطار وتحدث عن الشرف فى إقامة مأدبة رمضانية.. ثم غسل يديه وقام يحرك حاملة الطائرات إبراهام لينكولين.. أما لزوم الشىء فكان دعوة الدبلوماسيين لمغادرة طهران، وقيام وزير الخارجية البريطانى بإبلاغ طهران بأن أمريكا جادة هذه المرة.. إنها «الحرب النفسية»!.فهل من المنطق أن تضرب إيران محطات نفط فى عمق السعودية، بينما هناك من يدق طبول الحرب؟.. وهل من العقل أن تقوم إيران بتخريب سفن إماراتية بينها سفينتان سعوديتان قيل إن واحدة منها تتجه لواشنطن؟.. هذا جزء من إخراج أحد مخرجى هوليوود، الذى صنع أسطورة الجيش الأمريكى فى السينما.. إنها قصة شبيهة بنووى صدام، وكيماوى بشار الأسد!.الإثارة هنا ليست إثارة جديدة علينا.. رأيناها فى أفلام هابطة.. مستشفى عسكرى يتحرك إلى الخليج.. ضرب مواقع سعودية وإماراتية.. دعوة السفراء والدبلوماسيين لمغادرة البلاد.. تحذيرات بضرب أى طيران إيرانى فى سماء العراق.. «الحبكة الدرامية».. ثم يسافر الدلول البريطانى لإخطار طهران، كالعادة.. شاهدناها من قبل فى وزارة تونى بلير، ثم جاء ليعتذر بعدها!.كان أديب نوبل نجيب محفوظ يستطيع أن يكتب رواية بعنوان «البلطجى».. نحن الآن فى زمن البلطجة.. المهم أن الضحايا سعداء.. فهل رأيت من ينهبك وأنت تبدى السعادة أيضاً؟.. قلت أمس إن حاملة الطائرات لينكولين تحركت، وهى تعرف أنها لن تخسر شيئاً أبداً، الموقف شبيه بمشهد التلاسن بين ترامب وكيم وانتهى بالعناق، كان يبتز اليابان وكوريا الجنوبية!.وأتوقع السيناريو كالآتى، ستكون «مشاهد حرب» لكنها ليست حرباً.. ضرب أمريكانى، فيلم فى هوليوود.. الأمريكان يعرفون أن طهران عصية.. فقد خرجت من سنوات الحصار تملك السلاح النووى.. ويعرفون أنها ليست العراق أبداً.. وللأسف كانت مأساة العراق أن الخيانات من الداخل.. معلوم أن إيران «غير» كما يقول أهل الخليج، كما كانت «كوريا الشمالية» أيضاً!.وأكرر أن الحرب ليست هى الهدف إطلاقاً.. الهدف هو «صفقة القرن».. وحتى تحدث الصفقة لابد من إثارة غبار ودخان.. أيضاً لابد من تضحيات يدفع ثمنها طرف لا مصلحة له.. ولكن لا مانع من مجاملته بطلقتين فى الهواء، أو قلمين للخصوم.. لأن خريطة الخصوم والأصدقاء تتغير أيضاً!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم إنتاج هوليوود فيلم إنتاج هوليوود



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen