آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

انتصار غزة

اليمن اليوم-

انتصار غزة

بقلم - عبلة الرويني


وصف ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي (في خطاب استقالته) قبول حكومته للهدنة مع المقاومة في غزة بأنه (استسلام للإرهاب)! و(اتفاق هدنة مهين)!... بينما اعتبرت المقاومة الفلسطينية في غزة، أن قبول إسرائيل وقف إطلاق النار، هو انبطاح أمام صواريخ المقاومة، كما اعتبرت استقالة ليبرمان (انتصارا سياسيا) واعترافا بالهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية!!.. وهو ما أشارت إليه وسائل الإعلام الإسرائيلية (إن صواريخ حماس اسقطت حكومة اليمين الإسرائيلي!!)...

هل حققت غزة بالفعل انتصارا؟.. هل استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أول أمس، وإعلان انسحاب وزراء حزبه أيضا من الحكومة الإسرائيلية، انتصار للمقاومة؟.. هل قبول إسرائيل للهدنة ووقف إطلاق النار هو انبطاح أمام صواريخ المقاومة، التي طالت تل أبيب وهددتها؟ هل سماح إسرائيل بدخول ١٥ مليون دولار (من قطر) إلي غزة، بما يعني تخفيفا للحصار، هو أيضا انتصار للمقاومة؟ أم هي حسابات إسرائيلية مختلفة، فسرها البعض برغبة إسرائيل في عدم تعكير صفو العلاقات المتنامية مع الدول الخليجية!!.... صحيح أن غزة تعرضت خلال الأيام الماضية للقصف الإسرائيلي، وتكبدت الكثير من الشهداء والمصابين، وهدم البيوت والمحلات والمساجد... لكن ٥٠٠ صاروخ فلسطيني، اطلقتها المقاومة علي تل أبيب وغيرها من المدن والمستوطنات، كسرت الغطرسة الإسرائيلية، وأفقدتهم الشعور بالأمن والأمان... صمدت غزة وقاتلت، بينما انسحب الإسرائيليون وطالبوا بالهدنة..
هل اختلفت حماس عن صورتها الدينية؟ بالطبع لم تختلف عن هويتها الإسلامية.. لكنها في حرب غزة حددت المقاومة وزعزعة الاستقرار والأمن الإسرائيلي أولوياتها، لتكتسب شرعيتها الحقيقية كحركة مقاومة.

نقلًا عن الاخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار غزة انتصار غزة



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen