آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

نهار

اليمن اليوم-

نهار

بقلم - عبلة الرويني

عشرات المجرمين الذين يلقي القبض عليهم، يستخدمون النقاب لإخفاء هويتهم وجرائمهم أيضا.. قبل سنوات تسلل محمد بديع مرشد الإخوان من اعتصام رابعة، متخفيًا في زي امرأة منتقبة!!.. وضبط الإخواني صفوت حجازي في الصحراء الغربية محاولًا الهرب إلي ليبيا، متخفيًا في زي امرأة منتقبة!!.... الجامعات أيضا والمستشفيات والبنوك وكثير من الهيئات والمؤسسات الخدمية تتحسب من ارتداء النقاب، وسبق أن أصدرت جامعة القاهرة قرارًا بمنع عضوات هيئة التدريس من ارتداء النقاب في المحاضرات، وأيضا منع الطبيبات والممرضات من ارتداء النقاب أثناء عملهن.. وكان مجلس البحوث الإسلامية بالأزهر قد أصدر قبل سنوات قرارًا بمنع ارتداء النقاب في حصص الدرس.. الأزهر نفسه أعلن الكثير من علمائه أن النقاب ليس مظهرًا إسلاميًا، وأعلن المفتي أن لا مانع من حظر النقاب لتحقيق خدمة عامة.... هذا ما فعلته تونس، وفعلته الجزائر بقرار حكومي رسمي يمنع النقاب في الحياة العامة.. وهو ما ننتظر أن يحدث في مصر بقرار سيادي، لا ينتظر موافقات مجلس النواب، وهواهم السلفي المتزمت الذي أعلن رفضه لحظر النقاب!!.. ولا ينتظر حتي رأي الأزهر الذي عاد وتراجع، ليعلن الشيخ الطيب أنه ( لا يستطيع منع أي أحد من ارتداء النقاب، كما لا يستطيع إجبار أي أحد علي ارتدائه، والله هو الرقيب)!!.. في الوقت نفسه تتصاعد هجمة سلفية من الداخل والخارج إلي حد نشر إعلان لامرأة خليجية علي صفحات التواصل، قامت بجمع تبرعات لتمويل منافذ توزيع النقاب في أماكن مختلفة بالقاهرة!!. وهو تدخل سافر في شئوننا الداخلية، تدخل يثير الفتن ويهدد الاستقرار، يجب أن يواجه أمنيًا بإغلاق مثل هذه المنافذ، وإغلاق كل محاولة لنشر النقاب في الشارع المصري.. والأهم ضرورة التدخل السيادي المصري بقرار حاسم يحظر النقاب من كل مؤسسات الدولة الخدمية والتعليمية والصحية والأماكن العامة.

نقلا عن الاخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen