آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بيت العقاد

اليمن اليوم-

بيت العقاد

بقلم-عبلة الرويني

سؤال تثيره مشكلة منزل العقاد ١٣ ش شفيق غربال بمصر الجديدة.... فالمنزل الذي سكنه عملاق الأدب العربي، وأقام فيه حتي وفاته، والمسجل ضمن التراث المعماري بجهاز التنسيق الحضاري.. يعني لا يجوز التعدي عليه أو إتلافه أو هدمه، ولا يجوز بيعه أو شراؤه... المنزل تحول حاليا إلي مجرد استراحة لأسرة العقاد، بعد أن نقلت محتويات البيت بأكمله وأثاث غرفه، إلي بيت العقاد في أسوان، الذي تحول إلي متحف العقاد...

العقار بمصر الجديدة مكون من ٣ طوابق، شقة العقاد إحدي الشقق المؤجرة فيه بقيمة ٣ جنيهات!!.. والعقار كله مهدد بالتداعي والانهيار (بفعل فاعل أو بفعل الزمن) فصاحب العقار يحلم بهدمه وبنائه من جديد، بينما شقة العقاد المسجلة أثرا، لا يجوز هدمها ولا إتلافها...المشكلة أن جهاز التنسيق الحضاري يحدد أن مسئوليته فنية فقط، الترميم ليس من شأنه ولا مسئوليته...فمن هو المسئول عن حماية الأثر وترميمه والمحافظة عليه؟!
السؤال الأهم ما قيمة الأثر، إذا كان مجرد رقم مسجل في الأوراق، دون الاستفادة منه كمزار أو متحف، دون استغلاله بأي صورة تبرز قيمته وأهميته؟.. سؤال يمتد إلي كثير من البيوت والمباني المغلقة في القاهرة والمحافظات، والمهددة بالتداعي والانهيار بسبب الإهمال وعدم الاستفادة منها؟!.. في الوقت الذي يطالب فيه الكتاب والمبدعون بتخصيص بيت واحد، أو مبني بمثابة متحف يضم أعمال مبدعينا ومقتنياتهم وتذكاراتهم، ويصون ذاكرتهم وتراثهم الإبداعي.. ولا أحد يستمع ولا أحد يستجيب.

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت العقاد بيت العقاد



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen