آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حتي في موسكو.. غابت الوحدة الفلسطينية!!

اليمن اليوم-

حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية

بقلم - جلال عارف

حتي في موسكو.. كانت الخلافات والانقسامات حاضرة مع الفصائل الفلسطينية التي ذهبت إلي هناك تلبية لدعوة روسية للحوار، وفي مقدمتها »فتح»‬ و»‬حماس».
وكانت النتيجة أن تم سحب مشروع البيان الختامي الذي كان سيصدر عن اللقاء، والذي كان متفقا عليه قبل أن تعود بعض الفصائل عن موقفها، ويصبح من غير المجدي أن يصدر البيان بدون توقيع »‬حماس» و »‬الجهاد» فيكون تكريسا للخلاف، بدلا من أن يحمل موقفا موحدا تحتاجه قضية فلسطين اليوم أكثر من أي وقت آخر.

وبعيدا عن الكلمات الدبلوماسية التي سمعناها من ممثلي الفصائل عن المصالحة و إنهاء الانقسام، فإن الواقع يقول إن الاخطاء تتراكم، وتغليب المصالح الضيقة لهذا الفصيل أو ذاك يجهض كل محاولات استعادة الوحدة في مواجهة المخاطر، ويفتح الباب ــ بعمد أو بدون عمد ــ لتمرير مخططات الاعداء التي لم تعد تستهدف فقط منح إسرائيل ما لا تستحقه، وإنما أصبحت تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من الأساس وتحويلها من قضية وطنية لشعب تحت الاحتلال، إلي قضية إنسانية تحل ببعض المساعدات مقابل التخلي عن الوطن والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الارض والدولة والحرية والعدل.في موسكو أعلنت كل الفصائل رفضها لما تعرضه أمريكا تحت وهم »‬صفقة القرن» وأيدت الفصائل موقف السلطة الفلسطينية في رفض حضور مؤتمر وارسو، وأدانت الجهود الأمريكية التي تستهدف ضرب الإجماع العربي علي مبادرة بيروت العربية التي تجعل الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية علي أساس الحقوق المشروعة والقرارات الدولية شرطا للسلام في المنطقة.

موقف جيد من كل الفصائل الفلسطينية. لكنه لا يعني شيئا حقيقيا إذا لم يترجم فورا إلي وحدة حقيقية علي الأرض، وإنهاء لجريمة الانفصال، والتوقف عن العبث بمصير قضية العرب الأساسية، والتمترس صفا واحدا في وجه المؤامرة التي نشهد عنوانها القبيح فيما يجري في القدس بعد القرار الأمريكي بالاعتراف بها عاصمة للصهاينة، وفيما يعد من مشروعات لتكريس الانقسام وإنهاء علم الدولة الفلسطينية واستباحة الأرض والحقوق المشروعة للشعب الصامد.
توحدوا أيها السادة.. أو اتركوا المسئولية لمن يستطيع أن يتحملها.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen