بقلم : محمد الهواري
الخطة التي تنفذها الدولة للتخلص تماماً من العشوائيات وآخرها مشروع المحروسة التي كانت مقلباً للقمامة وتحولت الي مدينة سكنية بكامل خدماتها ومرافقها بما فيها الخدمات الإدارية والصحية والمدارس والمسجد والكنيسة.. يتضمن المشروع ١٣٦ عمارة سكنية.
لاشك أن هذا المشروع الحضاري الكبير يؤكد اهتمام الدولة بتوفير السكن الصحي للمواطنين للنهوض بأحوالهم المعيشية والتخلص من العشوائيات غير الآمنة وجميع العشوائيات الاخري فالمسكن أهم متطلبات الاسرة للحياة الكريمة وهو ما توفره الدولة للفقراء ومحدودي الدخل.
بالتأكيد هذا المسار المهم للتخلص من العشوائيات أكد عليه الرئيس السيسي وكلف وزارة الإسكان والإدارة الهندسية بالقوات المسلحة لسرعة إتمام هذه المشروعات ليس في القاهرة فقط بل في كل المحافظات للقضاء تماماً علي مشكلة الاسكان التي استمرت سنوات طويلة قبل تولي الرئيس السيسي.
والأهم من اقامة المشروعات السكنية لسكان العشوائيات هو أهمية المحافظة علي هذه المساكن وعدم تخريبها أو الاتجار فيها من خلال عقود حق انتفاع غير قابلة للتنازل وسحب الوحدات فوراً من اي متاجرين بها.. وايضاً فرض الحماية الكاملة من جانب المحليات عند ظهور أي عشوائيات جديدة أو أي امتداد سرطاني في العشوائيات القائمة وحظر اعمال البناء في أي عشوائيات وازالتها فوراً وتوقيع غرامات كبيرة علي من ينقلون مواد البناء الي العشوائيات او يقومون بالبناء فيها.
مصر مقبلة علي مرحلة جديدة من التحضر والتقدم في ظل شبكة المشروعات القومية العملاقة وايضاً الطفرة في بناء المساكن الجديدة وتوفيرها للمواطنين طبقاً لقدراتهم المالية.
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
أرسل تعليقك